اتفاق على صيغة الإعلان السياسي واختلاف حول أطرافه
أعلنت قوى الحرية والتغيير تمسكها بموضوعات وأطراف الاتفاق الإطاري، فيما اتفقت القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري في سلسة اجتماعات مع حركة تحرير السودان وحركة العدل والمساواة والاتحادي الديمقراطي بقيادة جعفر الميرغني على الصيغة النهائية للإعلان السياسي.
وكشفت مصادر عن استمرار الخلافات حول الأطراف التي يحق لها التوقيع على الإعلان السياسي والاتفاق الإطاري، وقال الناظر ترك، في مؤتمر صحفي بالخرطوم، إن الكتلة الديمقراطي ستعقد اجتماعاً يوم الأحد لمناقشة قضية الإعلان السياسي. ورهن توقيعه على الإعلان السياسي بالموافقة على المنبر التفاوضي المنفصل وكفالة حق الشرق في المشاركة .
من جانبه، قال محمد عبدالحكم رئيس القطاع الإعلامي بالتجمع الاتحادي والقيادي بالحرية والتغيير إن اللقاءات مع ممثلي الأطراف غير الموقعة ستتواصل حتى استكمال مراحل العملية السياسية وصولاً إلى الاتفاق النهائي .
وأكد، في صفحته على فيسبوك، التزام الحرية والتغيير بموضوعات الإتفاق وأطرافه مع السعي لإلحاق كافة الأطراف المحددة “مسبقاً” لقطار العملية السياسية.