اتفاق بين الجبهة الثورية والحركة الاتحادية على رفض الحل الجزئي والتمسك بالحل الشامل
اتفقت الجبهة الثورية السودانية والحركة الإتحادية في بيان مشترك وقع عليه رئيس الجبهة مالك عقار والشريف صديق الهندي رئيس الحركة الاتحادية يوم الاحد ، اتفقا على العمل لتوحيد المعارضة والإتفاق بين جميع أطرافها على خارطة طريق واضحة للعملية الدستورية
اتفقت الجبهة الثورية السودانية والحركة الإتحادية في بيان مشترك وقع عليه رئيس الجبهة مالك عقار والشريف صديق الهندي رئيس الحركة الاتحادية يوم الاحد ، اتفقا على العمل لتوحيد المعارضة والإتفاق بين جميع أطرافها على خارطة طريق واضحة للعملية الدستورية
اتفقت الجبهة الثورية السودانية والحركة الإتحادية في بيان مشترك وقع عليه رئيس الجبهة مالك عقار والشريف صديق الهندي رئيس الحركة الاتحادية يوم الاحد ، اتفقا على العمل لتوحيد المعارضة والإتفاق بين جميع أطرافها على خارطة طريق واضحة للعملية الدستورية . كما اكدا على رفضهما للحلول الجزئية وضرورة الوصول إلى سلام شامل يسع جميع السودانيين ، وبناء دولة المواطنة بلا تمييز على تطابق مواقفهما من الحوار القومى الدستورى . واكد البيان المشترك لعقار والهندي أن الحوار القومى الدستورى لا معنى له دون التحول من الشمولية إلى الديمقراطية ، ومن الحرب إلى السلام . واكد البيان إن ذلك يتطلب إجراءات تهيئة المناخ وبناء الثقة و أولها وقف الحرب من النيل الازرق إلى دارفور ، وتوفير الحريات ، و إيجاد آلية مستقلة تشرف على الحوار القومى الدستورى و المشاركة المتكافئة لجميع أطراف العملية الدستورية من منظمات مجتمع مدنى وقوى سياسية . وأكد الطرفان وفقا للبيان المشترك ، اكدا ان ما يحدث الآن من تصعيد للحرب و إعتداء على الحريات والبداية المتعثرة لأجراءات الحوار القومى الدستوري يتطلب من حزب المؤتمر الوطنى الإعتراف بالازمة السياسية العميقة التى تعيشها البلاد ، والبدء فى عملية دستورية وسياسية تحظى بالقبول من قبل الشعب السودانى وتنتهى بترتيبات إنتقالية جديدة بما فى ذلك الحكومة الإنتقالية التى تشارك فيها كافة اطراف العملية الدستورية ، وتنهى الحرب وتستعيد الديمقراطية.
ومن ناحية اخرى نفى المؤتمر الوطني وجود تباطؤ في عمليه الحوار الذي اعلن عنه الرئيس عمر البشير . وقال البروفسير ابراهيم غندور مساعد رئيس الجمهورية ونائب الرئيس لشؤون الحزب ردا على اتهامات التباطؤ (نحن لانبطيء ولا نتسرع لاننا نريد ان نمضي للمحطمة القادمة على ارضية صلبة بالتوافق مع كل القوى السياسية ) ، ومع ذلك اكد غندور ان الحوار لن يتوقف لينتظر الجميع.