اتساع دائرة وفيات وإصابات الكوليرا وبرلمانيون يؤكدون انهيار التعليم بالبلاد وشهادة الدكتوراه تباع في السوق العربي

لا زال مرض الكوليرا التي تسميه الحكومة الإسهال المائي الحاد يحصد المزيد من الأرواح فى ظل عدم اعتراف الحكومة بالكوليرا وإعلانها من أجل المساعدة فى احتوائه. وقد توفي أمس الخميس شخصان بمركز صحي المرابيع القريبة بالجزيرة أبا بولاية النيل الأبيض بالكوليرا وكشف عبد الرحمن الصديق رئيس منظمات المجتمع المدني عن تمدد الكولير لتصل إلى الاتجاه الشمالي للجزيرة أبا موضحاً أن المراكز الصحية بمنطقتي المرابيع والمحجوزة تكتظ بالمصابين إلى جانب  مستشفى ربك بالمصابين.

وفي الخرطوم كشفت صحيفة (الجريدة) عن وفاة 3 أشخاص بمستشفى البان جديد بشرق النيل، لترتفع معدلات الوفيات إلى 41 حالة واصابة 110على مدى أسبوع بالخرطوم . وأشارت مصادر طبية من داخل مستشفى أمدرمان إلى وجود 25 حالة بالكوليرا بالمستشفى، و15 بالمستشفى التركي بالكلاكلة، و40 حالة بمستشفى بشائر بغرف العزل و30 حالة بمستشفى البان جديد. وفي ولاية شمال كردفان أفادت صحيفة الطريق الإلكترونية نقلاً عن مساعدين طبيين بوفاة امرأتين في قرية مبروكة بمحلية أم روابة وإصابة العشرات بالكوليرا التى تفشت منذ يومين.  وفي مدينة الأبيض أنشأت وزارة الصحة مركزا جديداً لعزل مرضى الكوليرا بحي الصحوة شمال  وقال الدكتورعامر آدم نائب اختصاصي طب الأسرة ورئيس لجنة أطباء مستشفى الأبيض إن حالات الإصابة المسجلة في مستشفى الأبيض شهدت انحساراً أمس الخميس، موضحا ظهور 8 حالات إصابة في حي الصحوة شمال يوم الأربعاء.

وفي خبر مهم اعترفت وزارة التربية والتعليم بتدني نسبة توزيع الكتاب المدرسي والإجلاس والاستيعاب لمرحلة التعليم قبل المدرسي بعدد من الولايات إلى مادون الـ50% خلال العام الجاري.  وسجلت وسط دارفور أدني نسبة 32 % بينما سجلت  ولايتى وجنوب وغرب دارفور مادون الـ50%.  من جهة أخرى هاجم برلمانيون وزارة التعليم العالى واتهموها بافتقارها للامانة العلمية وأشارو إلى أن درجة الدكتوراة تباع فى السوق العربى. واتهموا الحكومة بالتسبب في انهيار التعليم وطالبوا باعادة النظر في التعليم العالي.