ابوعيسى: التمييز في اطلاق سراح المعتقليين يهدف لتقسيم المعارضة و(94) لا يزالون في السجون

قال فاروق أبو عيسى رئيس تحالف قوى الإجماع الوطني إن إطلاق السلطات الأمنية سراح بعض المعتقلين والاحتفاظ بآخرين، تمييز قصد منه تقسيم المعارضة. وقال أبوعيسى إن إطلاق سراح البعض "مسلك انتهازي المقصود منه تقسيم المعارضة". وأضاف مخاطبا الحكومة قائلا (نحن ما عدنا قابلين للانقسام، موحدون في رفضكم وضرورة الخلاص منكم". وتابع وهو يقول (لماذا هذا التمييز، أعلنتم عن إطلاق سراح كل السجناء، لم تقولوا بعضاً ولم تميزوا، الآن تميزون هذا الحزب عن ذاك وهذا مقصدكم ولكن هذه الترهات لم تعد تنطلي علينا ونحن نرفضها). ومن جانبها طالبت بعثة الاتحاد الأوروبي وسفراء بعثات دول الاتحاد الأوروبي المقيمين في السودان بالإفراج الفوري عن بعض السجناء السياسيين من سجن كوبر. ودعت البعثة في بيان الحكومة برفع حالة الطوارئ التي أعلنت في عدة ولايات اتحادية في الأشهر الأخيرة وضمان حرية الصحافة وحرية التجمع من أجل المظاهرات السلمية.

ونشر نشطاء بمواقع التواصل الاجتماعي قائمة بإسماء (94) معتقلا لا يزالون لدى جهاز الأمن رغم إعلان الحكومة إطلاق سراح المعتقلين ولايزال (3) من الصحفيين جرى اعتقالهم اثناء تغطيتهم للمسيرات السلمية بالخرطوم ضد الغلاء محتجزين لدى جهاز الأمن على رأسهم الصحفي كمال كرار من جريدة الميدان والصحفي أحمد جادين من جريدة الجريدة والصحفي الحاج الموز من جريدة أخبار اليوم. ويعد كل من محمد مختار الخطيب السكرتير العام للحزب الشيوعي والمهندس عمر الدقير رئيس حزب المؤتمر السوداني والدكتور يوسف الكودة رئيس حزب الوسط الإسلامي من أبرز المعتقلين المتبقين في معتقلات جهاز الامن مع العشرات من القيادات الحزبية الأخرى والنشطاء.