ابوالقاسم امام الحاج وآخرين يكونون حركة مسلحة جديدة: حركة تحرير السودان (الثورة الثانية)

اعلن رسميا امس الاربعاء عن تشكيل حركة جديدة في دارفور تضاف الى الحركات الاخرى القائمة بالاقليم تحت مسمى حركة تحرير السودان (الثورة الثانية ) ، واسندت رئاسة الحركة الجديدة لابوالقاسم امام الحاج

اعلن رسميا امس الاربعاء عن تشكيل حركة جديدة في دارفور تضاف الى الحركات الاخرى القائمة بالاقليم تحت مسمى حركة تحرير السودان (الثورة الثانية ) ، واسندت رئاسة الحركة الجديدة لابوالقاسم امام الحاج . وجاءت هذه الخطوة بعد خلافات امتدت لاكثر من عام انتهت بفصل ابوالقاسم وقيادات اخرى من حركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد هذا الشهر . واصدرت الحركة الجديدة حركة تحرير السودان (الثورة الثانية ) اعلانا سياسيا اوضحت فيه اهدافها في مختلف المسارات ، حيث كشف ابوالقاسم امام الحاج رئيس الحركة (الثورة الثانية ) لراديو دبنقا ، انهم اتخذوا هذه الخطوة نتيجة للازمات التي تعيشها حركة التحرير السودان برئاسة عبدالواحد ، واوضح ان ان هذا المشروع الاصلاحي للحركة والتي تسمي حركة وجيش تحرير السودان الثورة الثانية انطلقت من اجل الاصلاح وتقديم رؤية فكرية جديدة لادارة الازمة التي تعيشها السودان من قتل وابادة تشريد ، بجانب عدم ارتقاء الاداء الفكري والسياسي لحركة تحرير السودان.

وحول تفاصيل قيادة الحركة الجدية قال ابوالقاسم لراديو دبنقا ان الحركة قررت تقديم رؤية جديدة تحت الهيئة القيادية للحركة ، التي تتكون من رئيس الحركة والهيئة القيادية برئاسة ابو القاسم امام ونائبي للرئيس هم عبداللطيف اسماعيل برقي وصلاح ادم تور ، بجانب عبدالله خليل رئيسا للشئون السياسية ، وادم عبدالله رئيسا لقطاع الشئون المالية والادارية ، ومحمد ادريس ادم حسن عضو لهيئة القيادة ، وداوؤد الطاهر امينا للاعلام والناطق الرسمي . وكشف ابو القاسم ان الايام القادمة سوف تعلن الحركة المكتب التنفيذي.

وفي اطار ردود الفعل على تكوين الحركة الجديدة للتحرير (الثورة الثانية ) قال عبدالواحد محمد احمد النور رئيس حركة تحرير السودان لراديو دبنقا ، ان البيان الصادر من هذه الحركة ليس بالبيان الاول بل سبقة بيان تكوين حركة تحرير السودان الام التي وقعت اتفاق مع الحكومة في طرابلس بليبيا . وعبر عبدالواحد عن امله في ان لاتكون هذه الخطوة من اجل انجاز اتفاق مع الموتمر الوطني ، وجدد عبدالواحد تأكيد حركة تحرير السودان وقيادتها التمسك بالمبادئ التي من اجلها فجرت الثورة وعلى راسها تغير النظام و بناء دولة المواطنة ، و ايقاف الابادة الجماعية مع اعطاء الشعب حقوقه في دارفور وكافة انحاء السودان.