ابناء دارفور بيوغندا يحتفلون بعيد الفطر وتكريم الخريجين

نظمت رابطة ابناء دارفور بيوغندا يوم 19 يوليو 2015 احتفالية بمناسبة عيد الفطر وتكريم الخريجين من ابناء دارفور بالجامعات اليوغندية, حيث حضر الاحتفال جميع ابناء وبنات دارفور المقيمين بيوغندا بالاضافة لابناء السودان في بقية الاقليم السودانية.

نظمت رابطة ابناء دارفور بيوغندا يوم 19 يوليو 2015 احتفالية بمناسبة عيد الفطر وتكريم الخريجين من ابناء دارفور بالجامعات اليوغندية, حيث حضر الاحتفال جميع ابناء وبنات دارفور المقيمين بيوغندا بالاضافة لابناء السودان في بقية الاقليم السودانية.
وبدأ الاحتفال بكلمة من الاستاذ بدرالدين هرون الامين المالي للرابطة والذي تحدث نبابة عن اللجنة المظمة ودعا الي ضرورة وحدة ابناء دارفور علي مختلف كياناتهم الاجتماعية والسياسية وطالب بضرورة تواصل البرامج الاجتماعية لابناء دارفور في يوغندا لمزيد من التعارف والتداخل, وتحدث الاستاذة سلمي نورين ممثلة المرأة والتي تطالبت بدورها ضرورة اشراك المرأة بالتساوي مع الرجل في قضايا المجتمع هنا في يوغندا وفي دارفور وحثت المرأة الدارفورية ان تخرج من منزلها وتعمل سويا مع الرجل ورفضت الفكرة التقليدية التي تختصر دور المرأة في الطبيخ وتربية والابناء وأعمال المنزل فقط مناديا المرأة الدارفورية للخروج من الاطار المنزلي وقيادة مبادرات للاصلاح الاجتماعي.
وصاحب الاحتفال رقصات شعبية واغاني عكست صورة التنوع الاجتماعي في الاقليم حيث شاركت جميع المشاركين في الرقصات الشعبية الدارفورية بصورة رائعة عكست صورة من صور التسامح الاجتماعي والتداخل الثقافي ووحدة الوجدان الدارفوري بشكل بهيج
وبعدها كرمت رابطة ابناء دارفور بيوغندا عدد من اعضائها وفي مقدمتهم الاستاذ فضيل عبدالرحمن الذي فاز بالمرتبة الثانية بجائزة الشارقة للابداع العربي في شهر ابريل الماضي, والدكتور الهادي ادريس يحي الذي نال درجة الدكتوراة بجامعة كمبالا العالمية هذا العام, والاستاذين مبارك يعقوب وماجد معالي الذين نالا درجة الماجستير و عدد ستة شباب اخرون نالوا درجة البكالاريوس في الجامعات اليوغندية في هذا العام.
واختتم اللقاء بكلمة من الاستاذ محمد اسحق عبدالشافع الملقب ب(كسكوندي) رئيس رابطة اناء دارفور بيوغندا والذي ابدي حديثة بتحية للشباب الدارفوري بيوغندا علي الجهد الجبار لانجاح البرنامج وروح الوحدة والتماسك العالي, وهنأ الخريجين وحثهم علي اهمية التواصل في التعليم رغم صعوبة الظروف المحيطة بالمجتمع الدارفوري بيوغندا كما طالب بتشجيع الطلاب بمختلف مراحلهم الدراسية لمواصلة التعليم
وتحدث رئيس الرابطة ايضا عن ضرورة توحيد ابناء دارفور وذكر ان السياسة في دارفور فشلت ان تجمعنا والقبلية ايضا فشلت ان تجمعنا كشعب الاقليم بل اصبحنا اكثر تشتتا بعد نشوب الحرب في الاقليم وان الآن هو دور تجربة افكار جديدة للتوحد, وان لكل فرد من شعب دارفور مسؤولية شخصية لجعل مجتمع دارفور كيانا صالحا للحياة فيه وان هذه المسؤولية يتمثل في نبذ ومحاربة الظواهر الاجتماعية السالبة في المجتمع من ضمنها القبلية وسياسات الاستقطاب القبلي, واحياء مشاعر الوحدة والوئام والاحساس بالمصير المشترك, وحيا روح الوحدة والتماسك وسط ابناء دارفور والقدرة علي تجاوز الاختلافات السياسية والاجتماعية وابراز التناغم بينهم كابناء دارفور
وطالب جميع ابناء دارفور في الخارج علي مستوي ارجاء العالم ان يحتذو بنموزج رابطة دارفور بيوغندا

Welcome

Install
×