ابعاد (36) ارتيريا لبلادهم واعلان حالة الطوارئ بولاية كسلا

أعلن حزب الأسود الحرة عن استنكاره الشديد لقرارات والي ولاية كسلا بإعلان حالة الطوارئ تمهيداً لحملة جمع السلاح والسيارات غير المرخصة. وطالب د. مبروك مبارك سليم رئيس الحزب، في بيان له رئاسة الجمهورية بإلغاء القرارات واعتبرها استهدافاً للولاية ومواطنيها. وقال إنهم أخطروا النائب الأول لرئيس الجمهورية في وقت سابق بوجود العربات ووعد بترخيصها وقال إن إعلان الطوارئ يوحي بأن الولاية غير آمنة ويتنافى مع الحريات. 
وأبعدت السلطات بولاية كسلا يوم الاحد (36) إريتريا إلى بلادهم بعد إدانتهم بتهمة الدخول غير المشروع إلى الأراضي السودانية. وكان قاضي محكمة كسلا قد أصدر نهاية أغسطس الماضي حكماً بالسجن والإبعاد في مواجهة (66) إرترياَ وتم تنفيذ حكم الإبعاد في (30) طفلاً فيما تم إبعاد البقية يوم أمس الاحد بعد قضائهم عقوبة السجن المحددة بشهرين. وأوضح مصدر لصحيفة التغيير الإلكترونية المستقلة في عددها الصادر أمس أن الإبعاد تم عبر معبر (اللفة – 13) الحدودي بين السودان وإرتريا. وكانت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين قد وصفت إبعاد السودان لاجئين إلى بلدانهم بالانتهاك الخطير للقانون الدولي ودعت الحكومة إلي الكف عن ذلك.