إيقاف العمل في مستشفى البان جديد بشرق النيل بسبب اعتداءات الدعم السريع

جنود من قوات الدعم السريع في أحدي الإرتكازات - الصورة من صفحة قوات الدعم السريع الفيسبوك

كشفت غرفة طوارئ العيلفون عن مقتل وإصابة ٦٠ شخصا ونزوح ١٥ الف من المنطقة جراء هجوم الدعم السريع والسيطرة على المنطقة منذ الخامس من أكتوبر.

وأكدت في تقرير إن قرابة 500 شخص من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة ما زالوا محاصرين في المنازل.

ونبهت إلى وفاة عدد من كبار السن والمرضى وذوي الاحتياجات الخاصة نتيجة انعدام الغذاء والأدوية المنقذة للحياة وانعدام الرعاية الصحية مبينة إن ذوي المتوفين لم يتمكنوا من دفنهم في المقابر واضطروا لدفنهم في البيوت السكنية.

من جهتها أعلنت قوات الدعم السريع يوم السبت تسليم محطة ضخ البترول بالعيلفون الى فريق هندسي من شركة بشائر

إغلاق مستشفى البان جديد موقتاً

أعلنت غرفة طوارئ شرق النيل عن إغلاق مستشفى البان جديد مؤقتاً يوم السبت بسبب اعتداء قوة من الدعم السريع على طاقم المستشفى.

وقالت الغرفة في بيان إن أحد أفراد الدعم السريع اعتدى جسدياً على طبيبة أثناء تأديتها لعملها، كما قامت القوة بإطلاق الرصاص أمام المستشفى تخويفاً وتهديداً لكل المتطوعين والعاملين والكوادر الطبية الموجودة داخل المستشفى.

وقالت إنها قررت إغلاق المستشفى مؤقتا حفاظاً على سلامة المرضى وجميع المتطوعين والعاملين في المستشفى. وحمّلت قوات الدعم السريع بصفتهم القوة المسيطرة على المنطقة مسئولية سلامة الكوادر الطبية، وهددت بإغلاق المستشفى نهائياً في حال التعرض للمتطوعين والعاملين فيها وتهديد حياتهم بالخطر مرةً أخرى.

وخرجت 70 في المائة من المرافق الصحية في مناطق النزاع عن الخدمة جراء تعرضها للاعتداءات خلال الحرب الدائرة.

وأعلنت أطباء بلا حدود الأسبوع الماضي إيقاف العمليات الجراحية في مستشفى بشائر بسبب عدم سماح السلطات بعبور معينات العمليات من ولاية الجزيرة منذ أكثر من شهر.

Welcome

Install
×