إلى أين نقل عمر البشير ومساعدوه؟
أديس أبابا: 24 مارس 2024 : راديو دبنقا
تساءل الأستاذ حاتم الوسيلة السنهوري المحامي والشاكي في بلاغ انقلاب 30 يونيو 1989، عن المكان الذي نقل إليه الرئيس السابق عمر البشير وبقية المتهمين في القضية، تعليقا تصريحات نشرها موقع سودان تربيون منسوبة للمحامي محمد حسن الأمنين أعلن فيها أن الرئيس السابق عمر البشير وعدد أخر من المتهمين في القضية قد تم نقلهم إلى مكان آمن خارج مستشفى السلاح الطبي لعدم توفر الرعاية الطبية الكافية، في المستشفى.
وقال حاتم الوسيلة في لقاء مطول مع راديو دبنقا أن هيئة الاتهام في القضية الاتهام ليس لديها أي معرفة ولا علم بما يدور، لأن السلطة الموجودة حالياً بعد 15 أبريل خارج يد القوى التي قادت الثورة، السلطة في يد حكومة الأمر الواقع.
وأضاف إن تصريح الأستاذ محمد الحسن مبني على أخبار وإلمام، ويبدو أن له صلة تتيح له الاطلاع على معلومات لم تصل إلى هيئة الاتهام، ولا الصحافة السودانية ولا مجتمع القانونيين والحقوقيين ولا المجتمع السوداني ككل.
وأوضح قائلا يجب ألا يتم نقل المتهمين بسلطة الأمر الواقع، النقل يجب أن يتم من أقرب سلطة قضائية يتوفر لها محاكم. والسؤال الآن هو إلى أين تم نقلهم؟ وأين ملف المحاكمة حالياً؟ وما هي السلطة التي أصدرت قرار نقلهم؟ وهل المكان تم نقلهم إليه سيكون خاضعاً لحراسة من شرطة السجون؟
وأضاف أن هذه معلومات يجب أن تملك للناس، كل ما يتم تداوله عبارة عن شائعات هنا وهناك. إذا كان لابد من نقلهم، يجب أن يتم ذلك وفقاً للضوابط الإجرائية التي يحددها القانون، طالما أنهم متهمين لم تكتمل إجراءات محاكمتهم، فعملية نقلهم تقع تحت على عاتق شرطة المحاكم المسئولة من إيصال المتهمين من محبسهم للمحاكمة وإرجاعهم للحبس.
وكان محامي الرئيس المعزول؛ عمر البشير قد كشف عن نقل موكله ومساعديه عبد الرحيم محمد حسين، بكري حسن صالح، يوسف عبد الفتاح والطيب الخنجر من السلاح الطبي إلى موقع عسكري جديد بأم درمان بعد نفاذ الرعاية الصحية تماماً في مستشفى السلاح الطبي.
وأفاد الحسن أن البشير ومساعديه نقلوا إلى موقع جديد تحت إشراف سلاح المهندسين وحراسة الاستخبارات العسكرية مشدداً على استمرار غياب الرعاية الطبية لموكليه رغم أن الموقع الجديد أكثر أمنا.
تعرض البشير وعدد من قادة نظامه لحصار مطبق لأكثر من 10 أشهر داخل المشفى التابع للجيش الذي كان قصده للاستشفاء من أمراض دهمته داخل المعتقل حيث كان يحاكم تحت مواد متصلة بالانقلاب على الحكم الديموقراطي في العام 1989.
نظرا لأهمية الحوار ينشر راديو دبنقا نصه كاملا في قسم “العين الثالثة”
بامكانك الإطلاع عليه كاملاً في الرابط أدناه: