إغلاق شامل للمدارس بكل الولايات من الاثنين وحتى الخميس

عقدت اللجنة العليا لإضراب العزة اجتماعها المعلن اليوم الخميس ٢٩ ديسمبر ٢٠٢٢م، للتفاكر والتباحث حول موقف الإضراب.

وناقش الاجتماع التقارير. والمقترحات التي وردت من لجان المعلمين بالولايات المختلفة، وتقارير محليات ولاية الخرطوم.

وأمن الاجتماع على أن هذا الإضراب وسيلة لإصلاح حال التعليم المتردي، كما يعتبر فرصة عظيمة لتغيير نظرة الدولة تجاه التعليم والمعلم، و ارسل الاجتماع إشادة مقدرة بالتلاحم الذي أظهره المعلمون وأسر الطلاب والمجتمع السوداني حول المطالب المرفوعة في مذكرة ١٦ أكتوبر ٢٠٢٢م.

وطمأن الاجتماع الأسر بأن ما تعطل من أيام الدراسة سيتم تعويضه، بعد استجابة الدولة للمطالب ورفع الإضراب، وهذا التزام أخلاقي ابداه المعلمون تجاه أبنائهم الطلاب والتلاميذ.

وقرر الاجتماع الإغلاق الشامل للمدارس بكل الولايات اعتبارا من الاثنين ٢ يناير ٢٠٢٣م وحتى الخميس ٥يناير ٢٠٢٣م. مع مقاطعة الامتحانات الموحدة، على اعتبار أنها حيلة لجمع المال وإرهاق للأسر التي تكابد شظف العيش، كما إنها وسيلة خبيثة لكسر الإضراب، وتفتيت وحدة المعلمين، ولها أضرار وخيمة على العملية التعليمية حيث تحرم المعلم من قياس طلابه وبالتالي تقويمهم، وتفقد المعلم فرصة التدريب على وضع الامتحانات. واكد الاجتماع  عزم اللجنة تسير موكب يتوجه إلى وزارة المالية والتخطيط الاقتصادي يحدد زمنه لاحقا في حال تعنت المخدم فقد قرر الاجتماع الترتيب

واصل المعلمون في الخرطوم والولايات، يوم الخميس، إضرابها لليوم الثالث على التوالي وسط استجابة واسعة .

وكشفت درية محمد بابكر عضو لجنة الإضراب لراديو دبنقا عن اتساع رقعة الإضراب يوم الخميس ليشمل مناطق جديدة من بينها

ريفي ام درمان ومحلية كرري مرورا ببحري وشرق النيل ومحلية جبل اولياء وأضافت إن الإضراب تمدد إلى أن وصل الي القري والفرقان وأجزاء كبيرة من الولايات.

وأشارت إلى إعلان ولاية كسلا عطلة ابتداء من يوم 2 يناير ولمدة أسبوع على خلفية الإضراب.

وكشفت عن عدد من الخطوات التفصيلية مصاحبة للإغلاق الكامل ستعلن في حينها في حال عدم الاستجابة لمطالب المعلمين .

وحول استجابة الجهات المسئولة، كشفت درية إن وزارة المالية استجابت لمطالب اللجنة في اجتماع غير مباشر ولكنها قالت في الوقت نفسه إن اللجنة ننتظر تحديد موعد  مباشر ورسمي من وزارة المالية للقاء أعضاء لجنة الاضراب.