إعلان حالة الطوارئ في غرب كردفان لمدة شهر
أعلن والي غرب كردفان، خالد محمد أحمد جيليه، حالة الطوارئ في كافة أرجاء الولاية لمدة شهر ابتداءاً من يوم الاثنين 27 فبراير قابلة للتجديد وذلك وفقاً لتوجيهات رئيس مجلس السيادة. فيما أغلق المحتجون طريقاً قومياً في الولاية رفضاً للقرار.
ويشمل القرار مناطق البترول التى تشهد احتجاجات من قبل المجتمعات المحلية للمطالبة بالتنمية.
ونص القرار على تنفيذ أحكام الطوارئ بواسطة القوات المشتركة بجانب تشكيل محكمة خاصة بواسطة السلطة القضائية والنيابة العامة .
ونص القرار أيضاً على معاقبة كل من يخالف أحكام المرسوم بالسجن لمدة لا تتجاوز ثلاث سنوات، والغرامة بمبلغ لا يتجاوز 3 ملايين جنيه، ومصادرة الوسيلة أو الآلة أو المال المستخدم فى مخالفة المرسوم.
تصعيد ورفض
وفي الأثناء صعد معتصمو مناطق البترول بمحلية بليلة بولاية غرب كردفان احتجاجاتهم باغلاق الطريق القومى (الفولة- بليلة- المجلد والشركات) يوم الأثنين مطالبين بالتنمية.
واعتبر المعتصمون في حديث لراديو دبنقا إعلان حالة الطوارئ بالولاية تعدياً سافراً على الحريات، ويهدف إلى تكميم أفواه مواطني مناطق البترول.
وقال جمعة محمد جماع وهو أحد المعتصمين لراديو دبنقا إنهم يرفضون هذا القرار معلناً مناهضته بكافة الوسائل السلمية.
ونفذ مواطنو بليلة اعتصاماً منذ الاسبوع الماضى وعرقلوا العمل بمطار بليلة وفى حقول النفط مطالبين بخدمات الصحة والتعليم ومياه الشرب.
ترحيب بالقرار
من جهة ثانية، رحّب مواطنون بولاية غرب كردفان بإعلان حالة الطوارئ في الولاية.
وقال صلاح محمدي لراديو دبنقا إن الولاية تشهد هذه الأيام انفلاتات أمنية واسعة النطاق، وشملت قطع الطرق وسرقة المحلات التجارية في الأسواق، وأشار إلى أن القرار وجد قبولاً في أوساط مواطني الولاية، واتهم صلاح جهات بالوقوف وراء هذه الانفلاتات الأمنية .