إعادة تصنيف الكروت بمعسكرات كاس تسقط 31 ألف نازحا وبرنامج الغذاء العالمي يتعهد بالمعالجة

عقد وفدا من برنامج الغذاء العالمى أمس الاثنين اجتماعا مع مشائخ معسكرات محلية كاس بجنوب دارفور حول نتائج إعادة تصنيف كروت الحصص الغذائية الذي اجراه البرنامج فى  شهر يناير الماضى من العام الحالى. وقال شيخ مشائخ معسكرات كاس عبد الرحمن عبدالله لـ"راديو دبنقا" إن نتائج إعادة تصنيف كروت الحصص الغذائية اظهرت بأن عدد المستحقين للغذاء بالمعسكرات كاس البالغ37 معسكرا 19 ألف و663 نازح من جملة 57 ألف نازح. وأضاف أن عدد الذين سقطت أسماؤهم أى الذين لا يستحقون الغذاء بلغ أكثر من 31 نازحا.
وفى ذات الموضوع قال الشيخ عبدالرحمن بأن مشائخ وعمد معسكرات كاس أثاروا فى الاجتماع نتائج إعادة تصنيف كروت التى أظهرت بأن هناك أكثر من 31 نازحا لا يستحقون الغذاء، حيث أشاروا أن من بينهم أعدادا كبيرة من الأرامل واليتامى والعجزة والضعفاء. وأوضح أن الوفد استجاب لمطلب لجنة المشائخ حيث وافق على معالجة ألف و400 أسرة مكونة من 5 آلاف و600 شخص من جملة 31 ألف نازح غير مستحق. وقال إن الوفد تعهد بالنظر فى قضية بقية غير مستحقين للحصص الغذائية على أن تقوم لجنة المشائخ بتكوين لجنة لدراسة أوضاعهم.
ومن جانب المنظمات توقعت منظمة منظمة الرؤية العالمية حدوث انتكاسة كبيرة في تقديم خدمات الصحة والمياه والمرافق الصحية والنظافة في عدد من المناطق بولاية جنوب دارفور. وأكدت المنظمة أن الآلاف من أهالى مناطق عطاش، منواشي، دوماية، وكذلك الأهالي في محليتي مرشنق وكأس في ولاية جنوب دارفور، سيتأثرون بسبب تحديات التمويل. وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالسودان اوتشا إن المنظمة تقوم حاليا بوضع الترتيبات لضمان استمرار تقديم المساعدات للأطفال والمجتمعات المعرضة للمخاطر خلال الأشهر القليلة القادمة، خاصة خدمات الرعاية الصحية الأولية، والمياه النظيفة،ولفتت إلى سعي المنظمة لتوفير تمويل جديد . من جهة أخرى قالت أوشا أوشا إن آلاف الأطفال النازحين في قولو بوسط دارفور تنقصهم خدمات التعليم وأشار أوشا إلى أن منظمات أخرى مثل الهيئة الطبية الدولية تقف عاجزة عن تقديم المساعدات الطبية للمرضي في عدد من القرى بجبل مرة والتي تفتقر للعيادات الطبية.