إطلاق نار وغاز الدموع على حشود محكمة أحمد الخير
انعقدت،أمس الأربعاء، في محكمة أمدرمان وسط الجلسة الثانية لمحاكمة منسوبي الأمن المتهمين بقتل الأستاذ أحمد الخير وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للطرق المؤدية للمحكمة، ومنع مئات المواطنين من الوصول إلى مباني المحكمة.
انعقدت،أمس الأربعاء، في محكمة أمدرمان وسط الجلسة الثانية لمحاكمة منسوبي الأمن المتهمين بقتل الأستاذ أحمد الخير وسط إجراءات أمنية مشددة وإغلاق للطرق المؤدية للمحكمة، ومنع مئات المواطنين من الوصول إلى مباني المحكمة.
وأطلقت قوة من الشرطة وابل من الغاز المسيل للدموع والرصاص على أحد المواكب القادمة للمحكمة وذلك امام مباني محلية امدرمان. وذكر شهود عيان أن الشرطة لم تتمكن من فض الموكب وتلقت توجيهات بمغادرة المكان.
واحتشد مئات الناشطين والمعلمين وأسر الشهداء في الطرق القريبة من محكمة امدرمان وسط بعد اغلاق جميع المداخل المؤدية اليها. ورفع المحتشدون خارج المحكمة صور الشهيد أحمد الخير وبقية شهداء ثورة ديسمبر، ورددوا هتافات تطالب بالقصاص من قتلة الشهيد أحمد الخير
ومن جانبه قال خالد ابراهيم المحامي من هيئة الإتهام عن الحق الخاص إن المحكمة انعقدت بحضور جميع المتهمين ال ٤١ ، وأوضح أن القاضي استجاب للطعن المقدم من هيئة الإتهام عن أولياء الدم الخاص بعدم انضمام الإدارة القانونية لجهاز الأمن لهيئة الدفاع.
وأوضح إن المحكمة استمعت لتقرير من المتحري وكلمة لممثل النيابة واستلمت ست وثائق.كما استمعت الى خطبة محامي أولياء الدم الذين مثلهم بخاري الجعلي الذي طالب بالقصاص وإيقاع أقسى العقوبات على المتهمين.
وأوضح خالد ابراهيم أن الإجراءات الأمنية المشددة أعاقت سير العدالة ومنعت عدد من المحامين من الوصول لقاعة المحكمة موضحا انهم تقدموا بشكوى أمام القاضي بهذا الشأن