إطلاق سراح (6) أشخاص مخطوفين من بين (13) يرزحون تحت قبضة المليشيات بمحلية طويلة

تم تسليم ستة مواطنين من بين 13 آخرين وعدد أربع سيارت بوكس إلى حكومة ولاية شمال دارفور يوم الاثنين. وكان هؤلاء المواطنون قد تم اخطافهم قبل أكثرمن شهر بالقرب من منطقة طويلا بشمال دارفور عن طريق مليشيات تتبع لبدر أبو كنيش، وطالبوا المخططفين بدفع مبلغ من المال وقدره 20 مليونا مقابل الفرد.

وأكد العمدة مختار بوش شيخ معسكرات النازحين بطويلة  لـ”راديو دبنقا” بأن المليشيات الحكومية بقيادة أبو كنيش اختطفت ثلاثة عشر من المواطنين بالقرب من مدينة طويلة قبل شهر ونصف. وقامت المليشيات بعد شهر ونصف يوم الاثنين بتسليم ستة منهم بالإضافة لعدد أربع سيارت بوكس إلى حكومة ولاية شمال دارفور  بينما لا تزال  هنالك  سبعة منهم محتجزين لدي المليشيات الحكومية في منطقة تبعد 50 كيلومترا شمال مدينة طويلة. ووصف  العمدة حالة المحتجزين الذين تم تسليمهم إلى حكومة شمال دارفور بالسيئة جدا ما زاد قلق ألأهالي حول مصير السبعة الآخرين الذين لا يزالوا تحت قبضة المليشيات. وناشد العمد بوش حكومة ولاية شمال دارفور لوضع حد لهذه الفوضى والقبض على الخاطفين وتقديمهم للعدالة.

 في محلية طويلة أيضا تم إطلاق النار صباح الثلاثاء على العربات التجارية المتجهة إلى الفاشر من طويلة من قبل المليشيات التابعة لبدر أبو كنيش ما أجبر أصحاب العربات التجارية على العودة مرة أخرى إلى مدينة طويلة وسط حالة من التوتر وسط المواطنين نتيجة لتفشي عدم الاستقرار الأمني والإفلات من العقاب. 

وأكد العمدة مختار بوش لـ”راديو دبنقا” بأن الحادث جاء بعد أن التزم بدر أبو كنيش قائد المليشيات أمام المواطنين وقائد القوات المسلحة في مدينة طويلة يوم الاثنين بعدم اعتراض المليشيات المواطنين وممتلكاتهم. وقال أبو كنيش للمواطنين إنهم يمكنهم الذهاب إلى مزارعهم وأنشطتهم ألأخرى دون التعرض لأي مضايقات لكن تفاجأ المواطنون بالكمين الذي نصب للعربات التجارية التي كانت في طريقها إلى مدينة الفاشر من قبل مليشيات أبو كنيش. وطالب العمدة حكومة الولاية لوضع حد للمليشيات بدر أبو كنيش التي تمارس أبشع الانتهاكات على المواطنين لفترة طويلة من الزمن دون التعرض لأي مساءلة من السلطة.