إصابة (27) متظاهراً بالخرطوم.. والقوات النظامية تدهس طفلاً في عطبرة في مواكب 13 أكتوبر

أصيب (27) متظاهراً في مواكب الخرطوم يوم الخميس جراء العنف المفرط واستخدام الرصاص الحي والمطاطي من قبل القوات الأمنية وبحسب التقرير الميداني لرابطة الأطباء الإشتراكيين( راش) فقد أدى استخدام العنف المفرط من قبل القوات الأمنية لإصابة 13 متظاهرا إصابة مباشرة بعلبة البمبان من ضمنها 4 إصابات مباشرة في الرأس وإصابتان في الصدر وإصابة واحدة في الأذن.واشار التقرير كذلك لاصابة (3) اخرين بالرصاص المطاطي مع أصابتين اخريتين نتيجة  الدهس بمدرعات القوات الإنقلابية.

وقالت مجموعة متحدون ضد الانتهاكات يوم الجمعة  إن القوات الأمنية استخدمت الاوبلن في مواجهة المتظاهريين خلال مواكب الخميس بشارع الشهيد عبدالعظيم  بأم درمان  والأوبلن هو عبارة عن حشو الخرطوش القاذف للبمبان بالحجارة والزجاج المكسور ليتم إطلاقه تجاه الثوار لإحداث عدد من الإصابات المتفاوتة بين الخطيرة والمتوسطة وبحسب بيان لمجموعة متحدون ضد الانتهاكات  فقد خضع اثنين من المصابين لعمليات جراحية لاستخراج المقذوف والذي اتضح انه عبارة عن حجارة. واكدت المجموعة في بيان  أن ما تقوم به القوات الإنقلابية  القمعية التي بدأت في استخدام  وسائل قمع جديدة  تجاه الثوار السلميين  يعد إنتهاكاً وعنفاً  وجريمة ضد الانسانية   نتج عنها أضرار بليغة . وطالب البيان الأجهزة الشرطية بالوقف الفوري لهذه الانتهاكات ومحاسبة الفاعلين .

 وفي مدينة عطبرة دهست قوات شرطة أبوطيرة أمس الأول طفلاً من بين المتظاهرين  بعربة تاتشر يقودها أفراد من من قوات أبوطيرة عندما كان ثوار عطبرة يتوجهون الي بدء موكب  مليونية 13 أكتوبر والتي تطالب باسقاط انقلاب 25 اكتوبر وعودة الحكم المدني  والسلطة الانتقالية، وقالت الناشطة وعضو لجان المقاومة بعطبرة نجود الشلالي لـ (راديو دبنقا) بان الطفل أرسل للعلاج في الخرطوم نظراً لتدني حال القطاع الصحي والمستشفيات في عطبرة ووصفت اصابة الطفل بالبليغة وقالت إن الاصابة نتج عنها تهشم لأسنانه العلوية والسفلية بالاضافة الي جروح في جميع أجزاء الجسم بجانب مشاكل أخرى وأضافت  أن الطفل لايزال يتلقي العلاج بالخرطوم.

ومن جهة أخرى أوضحت عضو لجان المقاومة بعطبرة  نجود الشلالي بان محكمة عطبرة قد حكمت امس الاول علي المتهم من قوات الدعم السريع  بقتل الشهيد خالد الجاك في عطبرة بالمادة 130 من القانون الجنائي، وأشارت إلى أن المحكمة تقاعست بالنسبة للمتهمين الآخرين من أفراد جهاز الأمن المتهمين في قتل الشهيد طارق والذين برأتهم المحكمة وقالت إن المحكمة لا تزال تماطل حتي الآن بالنظر في حيثيات القضية  بالرغم من الاستئنافات التي قدمت من قبل المحاميين المعنيين بالقضية.