إصابة واعتقال العشرات بالخرطوم فى احتجاجات مناهضة لسدود الشريك وكجبار ودال واعتقالات في كسلا

أصيب واعتقل العشرات فى احتجاجات سلمية نظمتها اللجان الشعبية لمناهضة سدود الشريك وكجبار ودال ظهر أمس الأربعاء امام فندق روتانا سلام بالخرطوم واستخدمت الأجهزة الأمنية والشرطة القوة المفرطة لتفريق المحتجين. وقال رأفت حسن عباس الناطق باسم لجنة مناهضة السدود لـ”راديو دبنقا” إنهم نظموا وقفة احتجاجية سلمية أمام فندق روتانا سلام ظهر أمس الأربعاء بالتزامن مع ملتقى السودان للاستثماربرئاسة البشير الذى عقد بالفندق نفسه والذي كان من أجندته إجازة اتفاقية تمويل قيام سدود الشريك وكجبار ودال التي يرفضها سكان المنطقة. وكشف رأفت أن الأجهزة الأمنية والشرطة واجهتهم بعنف مفرط وانهالت بالضرب المبرح على الرجال والنساء مستخدمة العصي ما ادى إلى إصابة أعداد كبيرة منهم  إلى جانب اعتقال العشرات من المحتجين.

وقال ان من بين الذين تم ضربهم وزير الخارجية الأسبق السفير إبراهيم طه ايوب والدكتور محمد جلال هاشم ومولانا عباس توفيق والناشط مؤمن صلاح عبد الله. 

 وفى ذات الموضوع كشف رأفت حسن عباس الناطق باسم لجنة مناهضة السدود لـ”راديو دبنقا” عن اعتقال (30) محتجا على الأقل تم الإفراج عنهم لاحقا، موضحا أن من بين المعتقلين  8 من قيادات لجنة مناهضة السدود وهم الدكتور محمد جلال هاشم والدكتور صلاح شرف الدين ومى فيصل رئيسة اللجنة الشبابية لمناهضة سدى دال وكجبار جوليا فكري، فاطمة عبدالله، اعتزاز سيد أحمد، محمد عبد الغني، تهاني قاسم، صباح عثمان ونجم الدين البصيري.

وفى ولاية كسلا أعتقلت الأجهزة الأمنية ظهر أمس الأربعاء أربعة من المشاركين في الوقفة السلمية الاحتجاجية التي نظمها العشرات من سكان حي السلام بمدينة كسلا أمام المجلس التشريعي الولائى، رافعين شعار (لا للإزالة …لا للتهجير). وقال الناشط محمود أزهري لـ”راديو دبنقا” إن الأجهزة الأمنية اعتقلت كل من جعفر محمد الحسن، أنور عبد الله، ياسر عبده، ميسر نوراي، فيما تم تحويل أنور عبد الله إلى الاستخبارات العسكرية. وكشف محمود أزهري  إن حكومة ولاية كسلا أصدرت قراراً قضي بإزالة حي السلام وترحيل سكانه إلى موقع آخر يبعد عن وسط المدينة، بحجة تحويل الحي إلى أرض إستثمارية، فيما رفض السكان قرارات الإزالة.