إصابة ستة مواطنين بينهم طفلين في إطلاق نار من قبل الشرطة بمدينة كبكابية بولاية شمال دارفور
أصيب (6) متظاهرين بينهم طفلين في اطلاق نار من قبل الشرطة بمدينة كبكابية بولاية شمال دارفور يوم الثلاثاء.
و قال ادم انتر نت لراديو دبنقا ان سكان مدينة كبكابية سيروا موكبا يوم الثلاثاء ضمن مواكب 30 يونيو حتى مباني رئاسة المحلية سلم خلالها المدير التنفيذي مذكرتين تحوي حزمة مطالب لتصحيح مسار الثورة
أصيب (6) متظاهرين بينهم طفلين في اطلاق نار من قبل الشرطة بمدينة كبكابية بولاية شمال دارفور يوم الثلاثاء.
و قال ادم انتر نت لراديو دبنقا ان سكان مدينة كبكابية سيروا موكبا يوم الثلاثاء ضمن مواكب 30 يونيو حتى مباني رئاسة المحلية سلم خلالها المدير التنفيذي مذكرتين تحوي حزمة مطالب لتصحيح مسار الثورة على المستوى القومي والمحلي.
وقال ان احتكاكات وقعت مع الشرطة امام مركزها بالمدينة عند عودة الجموع من رئاسة المحلية بعد تسليم المذكرة ما ادى لإطلاق الشرطة في البداية الغاز المسيل للدموع، و بعدها قامت بإطلاق الرصاص ما ادى لإصابة (6) من المتظاهرين بجراح.
واوضح ان (4) من المتظاهرين جراحهم خطرة حولوا بسببها الي مدينة الفاشر لتلقي العلاج. و الجرحى: هم الطفل رضوان بابكر ادم 9 سنوات، الطفل محمد ادم عثمان 12 سنة، صالح أحمد محمد 19 سنة، مصطفي أحمد عثمان 21 سنة، هارون ادم عبدالكريم 37 سنة وعبدالجليل مختار البالغ 37سنة.
من ناحية أخرى طالبت منسقية معسكرات النازحين واللاجئين بكبكابية بولاية شمال دارفور بضرورة الابقاء على بعثة اليونميد في دارفور الي حين بناء سلام شامل واعلان دولة المواطنة المتساوية وتحرير مؤسسات الدولة من بقايا النظام البائد هذا الى جانب نقل كل ضباط شرطة محلية كبكابية الذين ينتمون للنظام البائد مع تعيين ضباط جدد.
وطالبت المنسقية في بيان خلال مواكب 30 يونيو لتصحيح مسار الثورة بتقديم مرتكبي جرائم الحرب والابادة الجماعية وجرائم ضد الإنسانية المطلوبين الى لاهاي والآخرين الى المحاكمات العادلة.
وطالبت المنسقية في بيانها ايضا بنزع سلاح مليشيات النظام البائد وطرد المستوطنين الجدد وفض النزاعات الأهلية لتعزيز السلام الاجتماعي عبر بث حكم سيادة القانون. وطالب البيان كذلك بالتعويضات الفرديه والجماعية لنازحين واللاجئين وتأمين الموسم الزراعي مع إلغاء عمليه طليق المزارع.
كما طالب البيان بعودة المنظمات الإنسانية لدعم النازحين والمتشردين في معسكرات النزوح واللجوء مع طرد المنظمات الوطنية المشبوهة التي تتبع للنظام البائد.