إدانة واسعة لنهب الصحفي بهرام عبدالمنعم بواسطة شرطة الاحتياطي

قال الصحفي بهرام عبد المنعم إن مجموعة مسلحة ترتدي زي شرطة الاحتياطي المركزي نهبت منه جهاز موبايل ومبلغ 50 جنيهاً ونظارة طبية .

وقال بهرام ، في مقابلة مع جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن المجموعة أوقفته عصر الثلاثاء بكوبري المسلمية بالخرطوم وعندما أبلغهم بهويته الصحفية قالوا له بأنهم يستهدفون الصحفيين،  لأنهم يقومون بتصوير المواكب ، وطلبوا منه اخراج كاميرته وأوضح أنه لا يحمل كاميرا. وقال إن تلك المجموعة قامت بتفتيشه واستولت على هاتفه المحمول ومبلغ ٥٠ ألف جنيه سوداني، ونظارة طبية قبل أن تغادر المكان . وأوضح إنه أبلغ  ضابط من الدوريه بالحادث والذي نصحة بدوره  بمغادرة المكان .

وأدانت منظمة صحفيون لحقوق الإنسان ( جهر ) الاعتداء على الصحفي بهرام عبد المنعم بواسطة أشخاص يرتدون زي الاحتياطي المركزي ونهب ممتلكاته .

وقال فيصل الباقر المنسق العام لجهر، في مقابلة في جولة السودان اليوم في راديو دبنقا، إن الاستهداف الشخصي للصحفيين يعتبر رأس جبل الجليد ، مشيراً إلى أن السلطة تواصل استهداف الصحافة والصحفيين منذ الانقلاب ، وأشار إلى تعرض الصحفيين للضرب والعنف ومصادرة الكاميرات والموبايلات أثناء تغطية المواكب فضلاً عن استهداف المؤسسات الصحفية واعتبر ذلك مجاهرة بعداء السلطة الحالية للصحافة . ووصف استهداف الصحفيين بالممنهج.

 وقال إن الاعتداء على الصحفيين يرقى في مرحلة ما إلى الجرائم ضد الإنسانية ، مطالباً بمقاومته وفضحه عبر الوحدة الصحفية واستعجال الطريق نحو تأسيس النقابة .

من جهتها أدانت اللجنة المشتركة للأجسام الصحفية نهب الصحفي بهرام عبدالمنعم والاعتداء عليه،  واعتبرت ذلك جزءً من الاستهداف الممنهج وتجاوزات استخدام للقانون من قبل قوات الانقلابيين تجاه الإعلاميين والمتظاهرين.

وحملت اللجنة المشتركة للأجسام الصحفية، في بيان ، قيادة وزارة الداخلية، وقيادة قوات الشرطة المسؤولية الكاملة،  لتجاوزات منسوبيها،  واعتبرت الاعتداء على بهرام امتداداً لرسائل سابقة للإعلاميين والصحفيين ، منذ انقلاب ٢٥ أكتوبر مشسرة إلى الاستهداف الممنهج للصحافة والإعلام،  سواء كان بالتضييق أو القبض أو الضرب أو النهب.