أولياء التلاميذ بولايات دارفور يشكون من ارتفاع أسعار المستلزمات المدرسية ويطالبون بإعفاء الرسوم

 شكا مواطنو ولايات دارفور من ارتفاع  أسعار المستلزمات المدرسية لا سيما وأن المدارس فتحت أبوابها عقب عطلة العيد مباشرة، وبالتالي لم تدخر الأسر شيئاً لمقابلة منصرفات المدارس. وقالوا إن هاتين المناسبتين أدت إلى إرهاق ميزانية الأسر وأثرت على مصاريف الطعام والعلاج. وكشف عدد من أولياء أمور التلاميذ لـ”راديو دبنقا” بأن سعر دستة كراسات كبيرة بلغ (40) جنيها، والحقيبة المدرسية ما بين (35) إلى (150) جنيه، واللبسة ما بين (250) إلى (300) جنيها. والرسوم الدراسية لمرحلة الأساس فى المدارس الحكومية تتراوح ما بين (300) إلى (450) جنيها، والمرحلة الثانوية ما بين (450) إلى (1500) جنيها.

وأشار أولياء الأمور إلى أن الرسوم الدراسية فى المدارس الخاصة التى لا تخضع إلى أية رقابة وضوابط ، وتراوح الرسوم الدراسية فيها ما بين (500 إلى 1000) جنيها لمرحلة الأساس ومن 1200 إلى 1500 جنيها للمرحلة الثانوية.

من جهة أخرى اشتكى مواطنو مدينة نيالا من الارتفاع المستمر فى أسعار المواد الغذائية والسلع الاستهلاكية، حيث ارتفع جوال السكر كنانة من  540 إلى 570 جنيها، وجوال الدقيق من 220 إلى 250 جنيها، وجركانة الزيت من 300 إلى 320 جنيها.

ومن جهة ثانية وجهت وزارة المالية بجنوب دارفور الوزارات والدواوين الحكومية بحصر العاملين للوقوف على العدد الحقيقي للموظفين وذلك لضبط الوظائف الوهمية والمزدوجة بالولاية. واتبع ديوان الخدمة العامة سياسات جديدة في الخدمة حيث برمجت جميع ملفات الموظفين بشكل لا يستطيع أحد التزوير في المستندات. وكانت وزارة المالية قد ضبطت العام الماضى عشرات الوظائف الوهمية بوزارة الزراعة صرف خلالها نافذون وموظفون نحو مليوني جنيها على مدى خمس سنوات.