أوضاع إنسانية وصحية خطيرة وتزايد أعمال العنف في دارفور

وصفت منظمة شباب من اجل دارفور (مشاد) الاوضاع الإنسانية والصحية في اقليم دارفور بالخطيرة والكارثية .

وكشف رئيس المنظمة احمد عبد الله لراديو دبنقا ، عن ازدياد اعمال العنف والانتهاكات المتعمدة ضد المدنيين العزل من قتل وسلب ونهب للمؤسسات الإنسانية والخدمية وترويع للمواطنين ،اضافه الى اغتصاب النساء وبيعهن على يد عناصر المليشيا .

بجانب وجود نقص حاد في الغذاء ، وبعض ولايات دارفور تعاني الانعدام التام للمواد الغذائية والإغاثية والصحية ،علاوة على انعدام مياه الشرب في عدد من محليات اقليم دارفور ،اضافة الى انعدام الكهرباء في عدد من المناطق ،حيث استمرت قطوعات الكهرباء لأكثر من اربعه اشهر على التوالي في بعض المناطق .

وكشف رئيس المنظمة احمد عبد الله لراديو دبنقا ، ان الاوضاع في ولاية وسط دارفور كارثية ،حيث تعاني الولاية من وجود نقص حاد في المواد الغذائية والصحية .

وقال احمد عبد الله : وفقا لمتابعاتنا التي يحيطنا بها فريق المنظمة  فإن ولاية شمال دارفور تعاني من تدفق كميات كبيره من الفارين من القتال من ولاية جنوب دارفور ،فهنالك حاجه ماسه لمواد الايواء ممثله في (المشمعات والفرشات ) اضافه الى الحوجة الماسة للدواء ،ولابد من توفير اواني لنقل المياه ،كما نشير الى وجود نقفص في المواد الغذائية ومكملات الوجبات للأطفال الذين يعانون من سوء الأغذية ،اذ يعيش إقليم دارفور وضع انساني اليم وبحاجه الى تدخل عاجل من الجميع .

واشار ان التقارير التي ترد من المنظمات الإنسانية التي تتحدث عن عدم مقدرة تلك المنظمات (العالمية) على ايصال المساعدات العاجلة لسوء  الاحوال الأمنية على الارض  ،تؤكد (مشاد) لجميع الجهات الراغبة بي ايصال المساعدات للمتضررين ، على انها قاده  على ايصالها دون التعرض لها ،ونوضح بأننا على جاهزية تامه للتعاون مع تلك المنظمات  .

وناشد المنظمات العاملة في مجال الإغاثة على توحيد الجهود الصادقة لضرورة التدخل العاجل ،لأن تلك المناطق تشهد فصل الخريف فقد تزايدت معدلات  الإصابة بالملاريا والحميات وانتشرت الحشرات انشار كثيف ،لذلك فإن المتضررين بحاجه ماسه (للنواميس) وادوات اصحاح البيئة من اجل انقاذ المواطنين ووقايتهم من امراض الخريف ومنع تفاقم الاوضاع بالإقليم .