أوضاع إنسانية وأمنية صعبة يعيشها اللاجئون السودانيون في معسكر بمبري بجمهورية أفريقيا الوسطي

يعاني اللاجئون السودانيون بمعسكر بمبري بجمهورية أفريقيا الوسطى من انعدام الأمن. وقال أحمد يعقوب الأستاذ بمدرسة الأساس بالمعسكر لـ"راديو دبنقا" أمس إن لاجئي معسكر بمبري البالغ عددهم 1716 يعانون من انعدام الأمن خارج المعسكر بسبب الاعتداءات المتكررة من قبل المليشيات والمواطنيين معا في أفريقيا الوسطي. وأوضح أن المليشيات تقوم بإتلاف مزارعهم الصغيرة ونهب ممتلكاتهم بينما يقوم المواطنون في المقابل بالاعتداء عليهم عندما يخرجون الي السوق. وقال إن هذه الاعتداءات تحدث في ظل غياب كامل للسلطات الأمنية الوطنية في أفريقيا الوسطى. وأوضح أن قوات الأمم المتحدة المتمركزة بالمنطقة عددها صغير ولا تستطيع تقديم الحماية وطالب المفوضية العامة للاجئين أن تسعي لتحويلهم الي دولة اخرى أكثر أمنا.

وحول الوضوع الإنساني وصف أحمد الأوضاع الإنسانية للاجئين السودانيين في أفريقيا الوسطى بأنه صعبة للغاية. وقال إن اللاجئين بمعسكر بمبري يعانون من شديد نقص في الغذاء وأوضح أن بالمعسكر مدرسة واحدة للاساس بمنهج يدرس باللغة الفرنسية، بها 121 طالب وطالبة بالمرحلة المتوسطة والثانوي يدرسون بمدارس مدينة بمبري. وهناك مدرسة واحدة للاساس بالمعسكر بها 735 طالب وطالبة يتلقون تعليمهم علي المنهج الفرنس منذ العام 2012 بسبب عدم وجود كتب المنهج السوداني وبها 20 معلما، ستة منهم سودانيون يدرسون العربي. وأشار الي أنهم يعانون من نقص المعلمين وطالب بضرورة إرجاع المنهج السوداني بتوفير الكتب والمعلمين وتوفير المعينات الدراسية من كرسات وأقلام.