أمريكا تعرب عن قلقها الشديد حيال سجل حقوق الإنسان في السودان

أعربت الولايات المتحدة الأمريكية عن قلقها الشديد حيال سجل حقوق الإنسان في السودان خاصة الحريات الدينية وحرية التعبير والتضييق على مساحات العمل السياسي وهدم الكنائس. وأشارت السفارة الأمريكية بالخرطوم على صفحتها في الفيس ان الولايات المتحدة تظل قلقة للغاية حيال سجل حقوق الإنسان في السودان، بما فيه استمرار حظر المجال السياسي، والقيود على الحريات الدينية، وحرية التعبير بما فيها حرية الصحافة. وأضافت أن حماية حقوق الإنسان تتشابك بعمق مع السلام والأمن، مشيرة إلى أن السفارة مستمرة في مراقبة سجل السودان في هذه الملفات. وقالت السفارة إنها عبرت لجميع المستويات عن قلقها حيال سجن النشطاء، مصادرة الصحف، تدمير الكنائس، التضييق على المجال السياسي، والقيود على الحريات الدينية والشخصية . وأكدت أنها تود رؤية تقدم أكبر من الحكومة في هذه الملفات.

ومن جهته طالب مجلس الأمن الدولي بأن تنهي جميع أطراف النزاع في دارفور العنف فورا، بما في ذلك الهجمات التي تستهدف المدنيين واليوناميد وموظفي المساعدات الإنسانية. وحث المجلس على أهمية التوصل إلى تسوية سياسية لأزمة دارفور، مؤكدا أن حلها لن يجدي بالوسائل العسكرية، ودعا للإسراع في تنفيذ خارطة الطريق التي وضعها فريق الاتحاد الأفريقي رفيع المستوى.