أمريكا تجدد حالة الطوارئ الخاصة بالسودان ومنظمة كفاية تقدم تفسيرات للقرار

جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب حالة الطوارئ للأمن القومي الخاصة بالسودان باعتبار انه لا يزال يشكل تهديدا استثنائيا للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة. وقال عمر قمر الدين إسماعيل منسق السياسات بمنظمة كفاية الأمريكية لـ"راديو دبنقا" إن التجديد بسبب عقوبات أمريكية مفروضة على السودان لا تزال سارية مثل قانون سلام دارفور وسلام السودان. وأوضح أن وزارة الخزانة الأمريكية وحتى يكون لها التحكم في هذه العقوبات المفروضة تحتاج لهذا التجديد. وأكد أن الوزارة وبناء على ذلك تحتاج لتفويض من الرئيس ترامب لتبقى سلطاتها على العقوبات الباقية على الدول الأخرى ومن بينها السودان. وأضاف قائلا إن هذا هو تفسير القرار وهو ما يعني العودة إلى العقوبات مرة أخرى أو إصدار عقوبات جديدة على السودان.
وكان الرئيس الرئيس الأميركي دونالد ترامب جدد يوم الثلاثاء حالة الطوارئ للأمن القومي الخاصة بالسودان، مستشهدا بالأمر التنفيذي الذي أصدره الرئيس بوش عام 2006 بفرض عقوبات على الأفراد المتورطين والذين يؤججون الصراع في دارفور وحظر ممتلكاتهم. وقال إن القرار الرئاسي جاء على الرغم من التطورات الإيجابية الأخيرة فإن الأزمة التي شكلتها إجراءات وسياسات حكومة السودان التي أدت إلى إعلان حالة الطوارئ القومية عام 1997وتمديده بالرقم عام 2006. واضاف أن هذه الإجراءات والسياسات لا تزال تشكل تهديدا غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة، ولذلك قررت أن من الضروري مواصلة حالة الطوارئ فيما يتعلق بالسودان.