أمامنا المزيد من العقبات
حقائق ناصعة تجلّت في خروج الخميس (٢١ اكتوبر ٢٠٢١) وهي ؛ أن شعب السودان لن يكُفَّ عن نسج الملاحم وتقديم الشهداء والجرحى من أجمل أبنائه على طريق الحرية والسلام والعدالة والحياة المدنية المزدهرة ، وأن المكون العسكري ، لجنة البشير الأمنية ، الأفراد المُحدَّدين ، هذا المكون يمثل “الإنقاذ” تمثيلاً دقيقاً فهو نتاج تربيته ووريث الثقافة التي أرساها داخل القوات المسلحة – هو وخلفاءه من ذوي الرتب العالية – أن رسالتكم يا قيادات الجيش أن تسُودُوا وتعْلوا ، أن تحكموا البلاد (بشراً واقتصاداً وامكانات) ب (الضبط والربط) ، بالحزم العسكري والتراتُبِيَّة وبما تراه أنفسكم من بطشٍ واستبداد..