أكثر من (350) معتقلاا داخل سجن كوبر وعمليات تعذيب للمعارضين والنشطاء

افرجت السلطات الأمنية بسجن كوبرعن اثنين من أهالى الجريف هما بدر الدين الحاج والأستاذ السر الجزولى فى وقت متاخر من يوم الاثنين بعد اعتقال دام أكثر من شهرين وذلك على خلفية تنفيذهم اعتصاما ضد قرار الحكومة بانتزاع أراضهيم  وبيعها لشركات ومستثمرين أجانب. وقال بدر الدين الحاج لـ"راديو دبنقا" يوم الثلاثاء إنه أمضى شهرين ويومين ما بين سجن كوبر وسجن دبك. وأشار إلى وجود أكثر من (350) معقتلا داخل سجن كوبر من الحركات المسلحة والقيادات السياسية المعارضة والعاملين فى منظمات إنسانية. وأشار بدر الدين إلى تعرض المعتقلين لأبشع أنواع التعذيب خاصة المنتمين إلى حركات دارفور المسلحة. وقال إن المعتقلين يتعرضون بشكل يومى للتعذيب والتهديد بالقتل من قبل عناصر جهاز الأمن، وقال إنه ذات يوم تم تهديدهم من قبل احد افراد جهاز الأمن يدعى بكرى بوضعهم فى زنزانات من الماء لمدة اسبوعا كامل وناشد بدر الدين المنظمات الحقوقية والإنسانية فى الداخل والخارج بضرورة التحرك لإنقاذ أرواح المعتقلين فى سجون النظام.
وفي ذات الموضوع اطلقت السلطات الأمنية مساء يوم الأحد سراح أربعة من قيادات تحالف قوى المستقبل الذي يرأسه الدكتور غازي صلاح الدين وذلك بعد اعتقال  تعسفى استمر لمدة شهر ونصف دون السماح لأهلهم أو محاميهم بزيارتهم. ومعتقلي تحالف قوى المستقبل المفرج عنهم هم خالد السيد نوري، ضياء الدين حسين الصديق، جعفر الصادق وعوض الضو خليفة. ومن جهة ثانية أطلقت السلطات الأمنية أيضا سراح الأستاذ مسعود الحسن عضو الحزب الشيوعي والمسؤول السياسي للحزب بالخرطوم عصر يوم الأحد بعد اعتقال دام قرابة 40 يوما. وشهد نفس اليوم الأحد أيضا إطلاق سراح الأستاذين هشام الفاضلابي وهاشم الطيب عضوا حزب البعث العربي الاشتراكي.