أسر ضحايا الاعدامات الجماعية التي نفذها كوشيب يسيرون أكبر مظاهرة تشهدها منطقة مكجر
شهدت منطقة مكجر التي نفذ فيها علي كوشيب عملية اعدام جماعية ل(79) شخصا في الثاني من مارس 2004 شهدت أمس الثلاثاء أكبر مظاهرة تشهدها المنطقة شارك فيها ما بين (25 الى 30) الف نازح ونازحة من عائلات واسر ضحايا تلك المجزرة التي استهل بها كوشيب عمليات الاعدام الجماعي لسكان محليتي مكجر وبندسي بولاية وسط دارفور.
شهدت منطقة مكجر التي نفذ فيها علي كوشيب عملية اعدام جماعية ل(79) شخصا في الثاني من مارس 2004 شهدت أمس الثلاثاء أكبر مظاهرة تشهدها المنطقة شارك فيها ما بين (25 الى 30) الف نازح ونازحة من عائلات واسر ضحايا تلك المجزرة التي استهل بها كوشيب عمليات الاعدام الجماعي لسكان محليتي مكجر وبندسي بولاية وسط دارفور.
وتزامن يوم المظاهرة أمس الثلاثاء مع نفس اليوم من الاسبوع الذي نفذ فيه علي كوشيب عملية الاعدام الجماعي الاولي لسكان مكجر وسط هتافات (القتلكم مين .. على كوشيب). (الشردكم مين..على كوشيب ) ( النهبكم مين ..على كوشيب ).
وسار عشرات الالاف من المتظاهرين مشيا على الاقدام من مكان تجمع المظاهرة بساحة الحرية في مكجر الى المكان الذي نفذ فيه علي كوشيب المجزرة الاولى.
ويقع مكان المجزرة على بعد (700) متر شمال مكجر حيث جمع كوشيب (97) من أهل المنطقة، بينهم عمد وائمة مساجد وتجار ومعلمين ومعاونيين صحيين وطلاب وقام بإعدامهم جماعيا رميا بالرصاص في ذلك المكان يوم الثلاثاء الموافق الثاني من مارس 2004 الساعة (12) ظهرا.
ووقف في مكان المجزرة أمس عشرات الالاف من النازحين الضحايا حيث قاموا أولا بالوقوف لمدة (10) دقائق حدادا على أرواح ذويهم الذين قتلوا في هذا المكان وبعدها قام المتظاهرون بقراءة الفاتحة على أرواحهم وسط مخاطبات تؤكد ان العدالة قادمة بعد ان صار كوشيب في قبضة المحكمة الجنائية الدولية.
ومن بين من قتلوا في تلك المجزرة (4) من العمد وهم عمدة يحي احمد زروق / عمدة مكجر، العمدة عيسى هرون نور / عمدة اندري، العمدة محمد على بلود / عمدة كورفتا والعمدة عبدالله احمد حسن /عمدة سندي بالاضافة الى (3) من أئمة المساجد.
وبحسب شهود وناجين من تلك المجزرة تحدثوا لراديو دبنقا من مكجر أمس فإن عمليات الاعدام الجماعي للسكان المدنيين في مجكر وبندسي بدأت اولى عملياتها يوم الثلاثاء الثاني من مارس 2004، حيث قام علي كوشيب بتنفيذ عملية اعدام جماعي رميا بالرصاص لنحو (97) شخصا من مكجر بينهم (4) عمد وهم:
العمدة عمدة يحي احمد زروق / عمدة مكجر، العمدة عيسى هرون نور / عمدة اندري، العمدة محمد على بلود / عمدة كورفتا والعمدة عبدالله احمد حسن /عمدة سندي بالاضافة الى (3) من أئمة المساجد.
واوضح الشهود لراديو دبنقا ان كوشيب بعد ان نفذ مجزرة مكجر استمر بعدها في عمليات الاعدام الجامعي للسكان في منطقتي مكجر وبندسي وما جاورها لمدة شهر وصل خلالها جملة عدد القتلى جماعيا حتى التاسع من ابريل 2004 الى (1033) شخصا.
واوضحوا ان هؤلاء القتلى الذين نفذ فيهم كوشيب عملية الاعدام الجماعي تم دفنهم في (43) مقبرة جماعية. واشاروا الى ان هذه المقابر توجد في عدة مناطق من بينها مكجر ونرمي وتندي وسندو وجال قسيم وكدوم التي دفن فيها اكثر من (100) شخص جماعيا. ومنطقة جرتكا التي اعدم فيها كوشيب (54) شخصا.
واوضحوا ان هؤلاء الاشخاص الذين تم قتلهم جماعيا بواسطة كوشيب تم رصدهم بالاسم والعمر والقرية بينما هناك اسر ابيدت بكاملها واخرين كثر من الضحايا لم يتم حصرهم.