أسرة المعتقل موسي عبدالله برمة تحمل شعبة استخبارات سلاح الذخيرة مسؤولية عن سلامته
حملت أسرة الشيخ المعتقل الشيخ موسي عبدالله برمة شعبة استخبارات سلاح الذخيرة بالدروشاب المسؤولية عن سلامة الشيخ المعتقل بطرفهم.
وقالت الأسرة في بيان إن قوة من الاستخبارات العسكرية داهمت في مطلع شهر يونيو الماضي في الساعة الثانية ليلاً منزل الشيخ موسي عبدالله برمه بالدروشاب شمال وهو أمام وخطيب مسجد الفلاح بالدروشاب شمال ومدرس قرآن كريم بخلوة التنزيل (المجمع الكويتي) لأكثر من ثلاثين عاماً.
واضافت إن تلك القوة قامت تلك القوة بترويع أسرته خلال اعتقاله دون أن توضح أي اتهامات واقتادته إلى جهة مجهولة. وأكدت انه وخلال عملية الاعتقال تم نهب جميع الهواتف المحمولة للموجودين في المنزل بجانب الاستيلاء علي مبلغ مالي كان مخصص لنقل أفراد الأسرة لمكان آمن بعيد من مناطق الحرب.
واوضح البيان ظللنا ومنذ واقعة الاعتقال تلك نتجنب التصعيد الإعلامي علي امل معرفة أسباب الاعتقال واذا ما كان لأسباب عملية باعتباره ضمن العاملين في التوجيه المعنوي بالقوات المسلحة وامام لصلاة الظهر بمسجد سلاح الإشارة ولكن للأسف فإن كل المحاولات التي بذلت لمعرفة سبب الاعتقال أو مكان احتجازه باءت بالفشل الذريع.
واشار البيان الي إن الأسرة علمت لاحقا بطريقة غير رسمية أن الشيخ موسي برمه معتقل من قبل استخبارات سلاح الأسلحة والذخيرة بالدروشاب بتهمة مولاة ومناصرة قوات الدعم السريع بسبب دعوته بعد الصلاة لحقن دماء المسلمين وانهاء الفتنة باعتبار أن طرفي الحرب من المسلمين ، مبيناً رفضه تخصيص دعاء النصر لأي من طرفي الحرب وهو ما جر عليه رميه باتهام ملفق تأسيسا علي الانتماء القبلي وهو أمر مؤسف أن تنحدر مؤسسات الدولة المناط بها القومية للتصنيف علي اساس اثني وجهوي حتي وسط منسوبيها والعاملين في صفوفها.
وطالبت أسرة الشيخ موسي برمه بإطلاق سراحه فورا او تحديد الاتهامات الموجه إليه والسماح لمحاميه وأسرته لمقابلته.
وشدد علي ضرورة وقف الاستهداف علي اساس جهوي وقبلي وعدم توجيه اتهامات تقوم علي التحريض بناء علي المواقف.
يذكر ان لجان مقاومة نبته ودردوق اصدرت بياناً أشارت فيه لتعرض عدد من أعضاء لجان المقاومة المعتقلين لدي استخبارات سلاح الذخيرة بالدروشاب والمحتجزين لمدة تزيد عن الخمسين يوم للتعذيب الشديد.