أزمة وقود في الخرطوم تعطل المواصلات وأزمة مياه درديب تظل دون حل

شهدت مدينة الخرطوم يوم أمس أزمة حادة فى الوقود ما قاد لصعوبة شديدة … ولا تزال مدينة دورديب بولاية … ووضع ضوابط للسيطرة غلى العملات…

ازمة وقود(ارشيف)

شهدت مدينة الخرطوم يوم أمس أزمة حادة فى الوقود ما قاد لصعوبة شديدة فى حصول المواطنين على المواصلات الداخلية. وشهد عدد من محطات الوقود بالخرطوم أمس الخميس شحاً في البنزين والجازولين، ما أدى لاكتظاظ العربات الخاصة والعامة أمام الطلمبات، في انتظار التزود بالوقود. وقال سائقو عربات اجرة لراديو دبنقا إن محطات المواصلات الداخلية شهدت زحاما شديدا للركاب نتيجة توقف مركبات النقل. وقال موظف إن معظم المحطات خلت من المركبات و شبه الوضع بأنه أقرب ايام التسعينات حيث يشاهد الركاب وهم يتسابقون لركوب المواصلات عن طريق التسلق عبر النوافذ.

 

وفي شرق السودان لا تزال مدينة دورديب بولاية البحر الاحمر تعاني من أزمة شديدة في مياه الشرب لأكثر من (6) أشهر دون حلول. وقال الصحفي عثمان هاشم لراديو دبنقا ان أزمة مياه دورديب بدأت بسبب عطل في محطة المياه وأن الازمة منذ ذلك الوقت ظلت مستمرة وسط تجاهل تام من قبل سلطات المحلية. وقال إن سعر سعر برميل الماء ارتفع الى (20) جنيها وناشد السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحل مشكلة مياه الشرب بالمدينة.

 

وفي الخرطوم قرر الاجتماع الدوري لمتابعة إجراءات السيطرة على سعر الصرف برئاسة البشير وضع ضوابط للسيطرة الكاملة وعدم حدوث فجوة في السلع الأساسية وتخصيص الصرف وفق الأولويات. وقال وزير المالية محمد عثمان الركابي إن الاجتماع اطمأن على انسياب تجارة الذهب وحرص بنك السودان على شراء كل الإنتاج وتصديره، حتى يتمكن من توفير النقد الأجنبي المطلوب لتغطية الاحتياجات الأساسية. وأوضح أن الاجتماع أقر الوقوف على تحويلات المغتربين وكل القطاعات بالخارج حتى تنتظم داخل الجهاز المصرفي.

 

وأصيب ثلاثة أشخاص بحروق خطرة إثر اندلاع حريق فى قرية ( بلا فراش ) شرق مدينة سرف عمرة بشمال دارفور أمس الخميس، الى جانب القضاء على أكثر من 20 منزلا بكامل محتوياتها. وقال شاهد لراديو دبنقا إن الحريق اندلع فى الثانية من ظهر أمس الخميس وأدى الى اصابة كل من محمد عبداله إدريس وإسماعيل محمد عبدالله وامرأة مسنة. وقال إن الحريق قضى على أكثر من 20 منزلا بكامل محتوياتها بالإضافة الى المواد الغذائية والمحاصيل الزراعية. وأشار إلى أن المتضررين يقيمون الآن فى العراء بلا غطاء وغذاء ودواء، مناشدا السلطات والمنظمات بتقديم يد العون لهم.

Welcome

Install
×