أزمة مواصلات وغاز حادة بولاية الخرطوم ومياه في شرق السودان

اشتكى المواطنون بولاية الخرطوم من أزمة المواصلات المستمرة والمتفاقمة لأيام وانتقدوا… وجدد المواطنون شكواهم من استمرار أزمة غاز… واتهم مؤتمر البجا جهات في الحكومة لم يسمها بتعطيل مشروع نقل المياه …

اشتكى المواطنون بولاية الخرطوم من أزمة المواصلات المستمرة والمتفاقمة لأيام وانتقدوا الحكومة وقال مواطن من الخرطوم لـ"راديو دبنقا" يوم الخميس إن المواطنين باتوا يتكدسون فى مواقف المواصلات انتظاراً للحافلات حتى تقلهم الى أماكن سكنهم. وأوضح أن سعر تعريفة المواصلات تضاعفت بنسبة 50 % الى 100% فى بعض الخطوط حيث ارتفعت التعريفة فى بعض الخطوط من جنيه الى جينه ونصف الجنيه، وعزا المواطن سبب عدم وجود المواصلات الى مشاكل الوقود وقال إن العربات تتكدس فى صفوف طويلة من أجل الحصول على الوقود.

وفي الخرطوم أيضا جدد المواطنون شكواهم من استمرار أزمة غاز الطهي وانعدامه منذ أكثر شهرين، وقالوا إنهم ظلوا يقفون في الصفوف الطويلة لأيام متوالية دون أن يتمكنوا من الحصول على اسطوانة غاز. وقال مواطنون لـ"راديو دبنقا" إن سعر الاسطوانة في السوق السوداء تجاوز المائة جنيها مع صعوبة الحصول عليها. وحمل المواطنون الحكومة مسؤولة الازمة وغلاء أسعار السلع الاستهلاكية والضرورية في العاصمة  الخرطوم والولايات.

وكان نواب بالبرلمان وجهوا يوم الخميس انتقادات حادة  لوزارة النفط والغاز بشأن تصاعد أزمة غاز الطهي واستمرار معاناة المواطنين واصطفافهم لساعات طويلة في الميادين والطلمبات ومراكز التوزيع للحصول على أسطوانة بالسعر الرسمي الذي حددته الدولة. وأوضحوا أن سعر الاسطوانة الرسمي بلغ 40  جنيها وعزا وزير النفط والغاز محمد زايد عوض أمام البرلمان أزمة غاز الطهي للحصار المصرفي المفروض على الحكومة وشح النقد الأجنبي وأضاف على حد قوله: "..الغاز موجود في الأسواق العالمية وممكن الحصول عليه خلال أسبوعين فقط لولا الحصار وشح موارد البلاد من العملات الصعبة.

وفي خبر ذا صلة اتهم مؤتمر البجا جهات في الحكومة لم يسمها بتعطيل مشروع نقل المياه من نهر النيل إلى ولاية البحر الأحمر، وأكد أن المشروع اكتملت دراساته وتفاصيله الفنية منذ أعوام. وقال عبد الله موسى القيادي في مؤتمر البجا لـ"راديو دبنقا" يوم الخميس إن مناطق واسعة من مدينة بورتسودان تنعدم فيها المياه بالرغم من حلول فصل الشتاء، مبيناً أن أحياء  الثورات وأجزاء من ديم النور وولع وحي المطار تعاني من انعدام المياه. ولفت إلى أن المدينة تنعدم فيها المياه نهائياً خلال فصل الصيف.

وفي ذات الموضوع أكد عبدالله موسى أن تلكؤ الحكومة في تنفيذ المشروع الحيوي الذي يسقي ستة مدن في الولاية يندرج في إطار إهمال وتهميش الولايات الشرقية. وأوضح أن الحكومة قامت في وقت سابق في مد خطوط النفط من الجنوب إلى بورتسودان، وأضاف أن المشروع حيوي وممكن التنفيذ مطالباً الحكومة بالتخلي عن عقليتها في تركيز التنمية والخدمات في أقاليم معينة.

Welcome

Install
×