أزمة الرغيف تدخل أسبوعها الثالث بولاية القضارف والمخابز تغلق أبوابها في كسلا

دخلت أزمة الخبز بولاية القضارف أسبوعها الثالث دون أن … وشهدت عدد من أحياء مدينة كسلا …

دخلت أزمة الخبز بولاية القضارف أسبوعها الثالث دون أن تجد حلاً ناجعاً من حكومة الولاية. وأفاد أحد المواطنين لـ"راديو دبنقا" بعودة ظاهرة الصفوف الطويلة والازدحام  أمام المخابز في أسواق وأحياء المدينة. وعزا الأزمة لتقليص حكومة الولاية كميات الدقيق المقدمة إلى المخابز بنسبة 50%، موضحاً أن حكومة الولاية وفرت كميات من الدقيق خلال عيد الأضحى إلا أن الأزمة عادت من جديد منذ يوم الثلاثاء الماضي. من جانبه حمّل الأمين العام للغرفة التجارية عوض عبد الرحمن في تصريحات صحفية وزارة المالية بالولاية مسئولية أزمة الخبز لعدم التزامها بتوزيع الحصة المقررة أصحاب المخابز بالولاية، مبيناً أن الحصة انخفضت إلى 50%. وأشار إلى أن وزارة المالية فرضت أسعاراً متفاوتة على الدقيق زنة 50 كيلو بواقع 150 جنيهاً للجوال من المخزون الاستراتيجي، بينما بلغ سعر الجوال من الشركات الأخرى زنة 50 كيلو 193 جنيهاً.

ومن جهة ثانية شهدت عدد من أحياء مدينة كسلا بشرق السودان، أمس الأربعاء، أزمة في الخبز. وقال مواطن لراديو دبنقا إن عددا من المخابز في حي بانت والحلنقة والبرنو ومستوره أغلقت أبوابها بسبب شح الدقيق. وأشار إلى تبادل الاتهامات بين أصحاب المخابز وحكومة الولاية مشيراً إلى أن أصحاب المخابز يشتكون من عدم توفير الحكومة لكميات كافية من الدقيق بينما تتهم الحكومة أصحاب المخابز بتسريب الدقيق إلى السوق.

 

Welcome

Install
×