أراء متباينة لمواطني النيل الأزرق حول تمديد حالة الطوارئ
تباينت آراء مواطني اقليم النيل الأزرق بشأن تمديد حالة الطوارئ لمدة شهر للمرة الثالثة، وقالت الصحفية رجاء أحمد في استطلاع أجراه راديو وتلفزيون دبنقا إنه كان الأجدر لحكومة الإقليم إعلان حالة الطوارئ لمدة ستة أشهر مع وضع التدابير والآليات التي تساعد في إعادة الأمن والاستقرار بالاقليم، وترى أن الوضع لا زال محتقناً خاصة في ظل وجود نازحين لم يتم تهيئة أوضاعهم لعودتهم إلى مناطقهم وقراهم.
أما فريد أحمد الامين قال إن تمديد حالة الطوارئ يهزم مساعي الوصول إلى مصالحات واتفاقات مشيراً إلى الانتشار الأمني الكثيف الذي يؤكد عدم حالة الأمن والأمان.
كما يرى فريد أن حالة الطوارئ ينبغي حصرها في مناطق النزاع
وسام أحمد لم تذهب بعيداً عما قاله فريد وأضافت ( إذا كان هنالك ما يدعو للخوف يجب على حكومة الإقليم ان تتحلى بالشفافية والوضوح مع المواطنين وتوضيح تداعيات التمديد للمرة الثالثة)
ووافق فقيري عبدالله فقيري أستاذ بالمرحلة الأساسية وسام وفريد الرأي مبيناً أن التمديد يبث الخوف والرعب في نفوس المواطنين ويظهر ذلك جلياً في تحركات حكومة الإقليم وسط أسطول من التعزيزات الأمنية التي تزعزع أمن المستقرين.
كما يرى مراقبون أن التمديد لا يعني إلا عدم الاستقرار والأمان بالاقليم.