أديب والي وسط دارفور الجديد :أولوياتي السلام الاجتماعي وبرامج البني التحتية

أكد الدكتور اديب عبدالرحمن يوسف والي وسط دارفور بانه سيكون علي مسافة واحدة من كل مكونات الولاية.
وقال اديب أن أداء القسم  امس يمثل حلقة مهمة من حلقات إكمال مشروع التغيير في السودان مشيرا إلى أن الولايات اليوم تنفست الصعداء ودخلت في حلقة التغيير بتعيين الولاة المدنيين وهي نقطة تحول جوهرية في انطلاقة قطار الثورة والاحساس بالتغيير.
واوضح ان البرامج التي يدشن بها انطلاقة عمله كوال لولاية وسط دارفور السلام الاجتماعي وبرامج البني التحتية من طرق وكهرباء وخدمات  مشيرا إلي ان مشروعات التنمية وتوفير الأمن لا تكون بإيقاف الحرب والقتال فحسب بل تكون عبر مخاطبة قضايا معاش الناس في القرى والحضر والمزارع والأسواق.
وقال ان فترة الستة أشهر الأولي تخصص لقضايا السلام ومشروعات البني التحتية من طرق وكهرباء وخدمات الصحة والتعليم
واوضح انه ليس بالضرورة أن تحقق جميعها في لحظة واحدة لكن سنبدأ فيها ونعمل على تحقيقها وانجازها بعزيمة وروح ثورة ديسمبر المجيدة.
واكد اديب أن الفترة ستتسم بمحاربة أمراض النظام السابق من جهوية وعنصرية ومحسوبية وحزبية.
 وقال ( أنا ليس لدي حزب بل حزبي الوطن الكبير)
وناشد أجهزة الإعلام بتأسيس شراكة حقيقة تنقل الاهتمام بالريف والقري ومخاطبة قضايا السلام مؤكدا علي تبني مبدأ الشفافية والعدالة ومحاربة الفساد والمفسدين بجانب دعمه اللا محدود للاعلام المحلي من أجل العبور والوصول الي تحقيق نظام ديمقراطي وحكم راشد.
في السياق  أكد أديب عبد إلتزامه بمعيار الكفاءة والنزاهة بالنسبة للمشاركة في الحكومة.
 وقال لدى لقائه مجموعة من مواطني ولاية وسط دارفور بمنتجع لاند مارك بالخرطوم مساء امس ( سنضع معايير لتولي الوزارات بالنسبة لأهل الولاية واذا لم تتوفر نعلن عن هذه الوظائف في الصحف).
وأكد أن تحقيق السلام الإجتماعي والإستقرار والطرق  من أولويات حكومته خلال الـ 100 يوم الأولى.
ودعا أهل وسط دارفور بالخرطوم والمدن الأخرى الى العودة للولاية والمساهمة في عمليات الإنتاج والعمل والنهوض بالمنطقة من خلال تنفيذ المشروعات الخدمية والتنموية.
وقال إنه سيعتمد على الموارد الموجودة في الولاية ويعمل علي إستغلالها وتطويرها، خاصة تطوير المشاريع الزراعية والسياحية والثروة الحيوانية والمعادن، مشدداً علي أهمية إدارة الثروات .
وقال إنه سيطرح مشروعات للتفاكر حولها مع مكونات وسط دارفور مثل الطرق والكهرباء والصحة، وأضاف( نحتاج الى الجهد الذاتي والحراك الإجتماعي لأهل الولاية )
الى ذلك دعا أديب الى أهمية التأسيس والبناء على زيادة الوعي الثوري الذي تجلى في سلمية إعتصام نيرتتي الذي بدأ بإرادة الجماهير وانفض بإرادتهم دون تدخل من أحد وهو نموذج مختلف في المطالبة بالحقوق.