أحزاب سياسية ومنظمات مدنية بشرق السودان توقع مذكرة تكون كيان ومظلة لمعالجة أزمة الاقليم

وقعت أحزاب سياسية ومنظمات مدنية بشرق السودان على مذكرة تفاهم لتكوين مظلة سياسية والاتفاق على الثوابت الأساسية لحل قضايا الإقليم وذلك على هامش اجتماعات نداء السودان في باريس. ودعت المذكرة التي وقع عليها كل من أسامة سعيد الأمين العام لمؤتمر البجا المعارض والأمين داوود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة ونجلاء محمد علي من منظمات المجتمع المدني دعت إلى ضمان المشاركة الفاعلة والمنصفة لأبناء شرق السودان في السلطة. 

وأعلنت المجموعة في مذكرتها مناهضة محاولات النظام بيع او تأجير ميناء بورتسودان بحجة تطويره ورفضت تشريد موظفى وعمال الشحن والتفريغ ، ونددت بالانتهاكات ترتكبها قوات الدعم السريع في الاقليم، مطالبة بإعادة هيكلة القوات النظامية بما يضمن تمثيلا عادلاً لأبناء شرق السودان. وطالبت بمناقشة المهددات الأمنية لشرق السودان المتمثّلة في الهجرة غير الشرعية والاتجار بالبشر وانتشار السلاح والتهريب وتوطين البدون. 

من جانبه أعرب أسامة سعيد الأمين العام لمؤتمر البجا المعارض في حديث لراديو دبنقا عن سعادته بتوقيع المذكرة وقال إن المذكرة اتفقت على ثلاث محاور سياسية واقتصادية وامنية وطرحت الحلول المناسبة. وأكد أن المذكرة مفتوحة لجميع تنظيمات وأحزاب شرق السودان ودعاها للانضمام لها من أجل تحقيق تطلعات شعب شرق السودان.

 من جهته قال الأمين داؤود رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة لراديو دبنقا أن المذكرة تهدف إلى توحيد تنظيمات شرق السودان وتوحيد وجهات النظر بين أحزاب ومنظمات شرق السودان موضحاً أنها جاءت في وقتها ووجه نداء لكل الاحزاب بالانضمام اليها.

من جانبها قالت نجلاء محمد علي ممثلة منظمات المجتمع المدني لراديو دبنقا إن الهدف من المذكرة تسليط الضوء على قضايا شرق السودان مطالبة المنظمات والأحزاب بالتركيز على هذا المجال.