آل محمود يحذر من الأثار السالبة للتأخير أو الفشل في تنفيذ وثيقة الدوحة
قال أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن أي تأخير أو فشل جوهري في تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور ستكون له آثار سالبة على دارفور والسودان والمنطقة برمتها
قال أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن أي تأخير أو فشل جوهري في تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور ستكون له آثار سالبة على دارفور والسودان والمنطقة برمتها
قال أحمد بن عبد الله آل محمود نائب رئيس الوزراء القطري وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أن أي تأخير أو فشل جوهري في تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور ستكون له آثار سالبة على دارفور والسودان والمنطقة برمتها وشدد ال محمود في في الكلمة التي افتتح بها الاجتماع الرابع للجنة متابعة وثيقة الدوحة لسلام دارفور بالدوحة امس، شدد على أن التأخير في التنفيذ يشكل تحديا حقيقيا . ونبه آل محمود إلى أن من اكبر التحديات التي صاحب عملية تنفيذ وثيقة الدوحة لسلام دارفور محاولة إقناع الأطراف المترددة في اللحاق بركب السلام ، والتي تعمل على وضع العراقيل أمام العملية السلمية. وقال إن هذا يضعنا أمام تحد مزدوج يتمثل في إبقاء الأطراف ملتزمة بالاتفاقية من جانب ، والتعامل مع الحركات المترددة لإلحاقهم بالعملية السلمية من جانب آخر . وأوضح ال محمود في هذا السياق ، أن هناك مشاورات ناجحة تجرى مع بعض الحركات غير الموقعة للانضمام إلى ركب السلام في دارفور ومن بينها الفصيل المنشق من حركة العدل والمساواة. وقال ال محمود إن الوساطة “تناشد الحركات الأخرى غير الموقعة أن تحذو حذو الفصيل المنشق من حركة العدل والمساواة وان تنضم إلى العملية السلمية في أسرع وقت لتخفيف المعاناة عن الأهالي الذين هم في حاجة ماسة للسلام. واكد ال محمود ان منبر الدوحة مفتوح لجميع حملة السلاح ، وان الوثيقة الدوحة ستظل مفتوحة للجميع بما تملك من مقومات المرونة والشمولية والسعة . وكان ال محمود قد اجرى مباحثات كل على حده مع السيدة روزاليند مارسيدن ممثل الاتحاد الاوروبي الخاص بالسودان وجنوب السودان، و السيد دان سميث كبير المستشارين لشؤون دارفور بمكتب المبعوث الأميركي الخاص للسودان، اللذين يزوران الدوحة حالياً للمشاركة في الاجتماع الرابع للجنة متابعة تنفيذ وثيقة الدوحة للسلام في دارفور