آلاف الفارين من ريفي كورما المحتمين ببعثة اليوناميد في وضع انساني سيئ والمناشدة بتقديم العون

يواجه الآلآف من الفارين من هجمات المليشيات الحكومية على قرى ريفي كورما والمتمركزين حاليا حول قرب موقع بعثة اليوناميد في كورما ، يواجهون اوضاعا انسانية سيئة للغاية بلا مأو

يواجه الآلآف من الفارين من هجمات المليشيات الحكومية على قرى ريفي كورما والمتمركزين حاليا حول قرب موقع بعثة اليوناميد في كورما ، يواجهون اوضاعا انسانية سيئة للغاية بلا مأوى او غذاء او دواء ، وتقدر تقارير بعثة اليوناميد اعدادهم بنحو (18) الف شخص . وقال احد النشطاء لراديو دبنقا من معسكر شوبا للنازحين المقيمين بالقرب من مقر بعثة اليوناميد ، ان اوضاع النازحين الجدد الذين فروا بعد الهجمات الاخيرة من قبل المليشيات على ريفي كورما بدءا من قرية نالما يوم الرابع من يونيو الجاري صعبة للغاية . وكشف عن وفاة اكثر من (20) مواطنا بالمعسكر خلال اقل من اسبوعين بسبب الامراض والجوع.

ومن معسكر شوبا ايضا في كورما وجه الناشط مناشدة للمنظمات الانسانية والامم المتحدة بالتحرك الفوري والعاجل لانقاذ الالاف النازحين الذين يواجهون الجوع والعطش وانعدام الخدمات في مقدمتها الايواء والصحة . وقال ان غالب النازحين يقيمون تحت الاشجار والبعض الاخر في العراء مع الحر الشديد . واتهم الناشط ولاية شمال دارفور بمنع المنظمات من الوصول للمنطقة لنجدة المتضررين ، لانها اي الولاية لاتريد معسكرات جديدة وتسعى لاجبار الفارين للعودة مرة اخرى لقراهم رغم عدم توفر الامن وبقاء المليشيات التي هاجمتهم في قراهم هذا الشهر وناشطة و طليقة دون مساءلة.

وكانت الامم المتحدة قالت في نشرتها الاسبوعية يوم امس الخميس ان عدد الفرارين الذين شردوا من منازلهم في دارفور خلال الخمسة اشهر الماضية بلغ (373) الف شخص ، عاد منهم مرة اخرى لمناطقهم (127) الف شخص ليبقى عدد النازحين الجدد المقيمين في المعسكرات حول المدن والمحتمين بمقار بعثات اليوناميد في كورما ومليط و خور ابشي نحو (246) الف نازح ونازحة ، بينما يبلغ اجمالي عدد النازحين القدماي في المعسكرات قرابة المليونين شخصفي دارفور.