مقتل اربعة مواطنين وجرح ثمانية واربعين اخرين بالرصاص في تظاهرات لضحايا سوق المواسير بالفاشر

قتل (4) اشخاص بينهم طفل  في مرحلة الاساس واصيب (48) اخرون  برصاص الاجهزة الامنية  في مظاهرات اندلعت امس في الفاشر نظمها المئات من ضحايا سوق المواسير   الذين خرجوا مطالبين  بإسترداد حقوقهم  بعد اعلان والى شمال دارفور في بيان  صباح امس انه على الجميع اتباع الطرق القانونية وان حكومة الولاية لن تتهاون في التصدي لكل من يتظاهر  في وقت افاد شهود اخرون ان اعداد القتلى والجرحي اكبر من ذلك

وبحسب شهود عيان فإن المتظاهرين الذين قدر عددهم بأكثر من الف وخمسمائة شخص  خرجوا في حشد وهم يهتفون تجاه بيت الوالي لكن  الاجهزة الامنية  اطلقت عليهم النار  لصدهم من الوصول مما ادى لمقتل طفل في مرحلة الاساس في الحال  واصابة عدد غير محدد من الجرحي 

واضاف الشهود ان المتظاهرين وبعد اطلاق النار  والغاز المسيل للدموع بكثافة  غيرو  وجهتهم الى السوق الكبير وسط المدينة  حيث هجمت عليهم قوات خاصة وشرعت في اطلاق النار العشوائي وبكثافة  مما ادى لمقتل (4)  وجرح  (48) (30) منهم حالته خطرة   بينهم (9) من طلاب مرحلة الاساس  حسبما افاد عاملون  في مستشفى الفاشر  والقتلى الاربعة الذين توفوا برصاص الاجهزة الامنية هم  محمد ادم عرجة وعمر ادم عرجة  وهما طالبان  في مرحلة الاساس وخالد جمعة احمد طالب في جامعة الفاشر  والرشيد  اسماعيل على .

ومن جانب ثان لا تزال اسواق الفاشر مغلقة لليوم الرابع علي التوالي و روى شاهد اخر  لراديو دبنقا تفاصيل ماحدث  بعد اطلاق الاجهزة الامنية النار على المواطنين والغاز المسيل للدموع .

ومن جهة اخرى داهمت الشرطة محتجين  امام بوابة   مستشفى الفاشر امس  بعد ان تجمع العشرات من اقارب المصابين بالمستشفى وهم يهتفون ضد والى شمال دارفور ووزير العدل عبدالباسط سبدرات  وقال شهود لراديو دبنقا ان   سيارة تابعة  للشرطة  صدمت احد المحتجين امام المستشفى مما ادى لاصابته بجراح  

وكانت الاجهزة الامنية في الفاشر اعتقلت امس الاول عددا لم يحدد بعد من الشباب من احياء مختلفة من مدينة الفاشر  وقال شهود لراديو دبنقا ان عددا من الشباب المعتقلين شوهدوا  وملابسهم ملطخة بالدماء وينزفون  وهم ينقلون من مقر اعتقالهم الى مستشفى الفاشر لتلقي العلاج