مجلس السيادة يقرر فتح معبر أدري الحدودي لمدة ثلاثة أشهر

معبر أدري الحدودي مع تشاد - دائرة باللون الأحمر- خرائط قوقل

أمستردام : 15 أغسطس 2024: راديو دبنقا

قرر مجلس السيادة الانتقالي في اجتماعه برئاسة الفريق أو ركن عبدالفتاح البرهان  فتح معبر أدري الحدودي مع تشاد لمدة ثلاثة أشهر.

ووفقا للتعميم الصادر من مجلس السيادة فإن القرار وجه مفوضية العمل الإنساني بالتنسيق مع منسق العون الإنساني القطري، بفتح معبر أدري الحدودي لمدة (3) أشهر حسب الضوابط المتعارف والمتفق عليها وذلك لضمان وصول المساعدات الإنسانية للمواطنين المتضررين .

وتقدمت الأمم المتحدة وعددا من المنظمات الدولية بمطالب متكررة بفتح معبر أدري وجميع المعابر الأخرى لتسهيل الوصول الكامل للمساعدات إلى المتضررين.

وأعلنت عدد من الجهات عن مجاعة في معسكر زمزم بالفاشر ومناطق أخرى في شمال دارفور الأمر الذي نفته مفوضية العون الإنساني ووزارة الزراعية.

وتأتي موافقة مجلس السيادة  على فتح معبر أدري في ظل استمرار محادثات جنيف الدبلوماسية لليوم الثاني والتي تبحث وقف اطلاق النار وتوصيل المساعدات الإنسانية في غياب وفد القوات المسلحة .

وكشف نائب منسق الأمم المتحدة للشئون الإنسانية “أوشا” توبي هارورد عن تحديات لوجستية جديدة تواجه إيصال المساعدات، حيث تهدد الأمطار الغزيرة بإغلاق معبر الطينة الحدودي. وأكد الحاجة الماسة إلى طرق وصول بديلة لتنفيذ عمليات تسليم منتظمة للأشخاص الأشد ضعفا.

وقال توبي هارورد، خلال مخاطبته اجتماعاً لقيادات النازحين في نيرتتي بولاية وسط دارفور في يوليو الماضي، إنهم يحتاجون للوصول الكامل عبر كافة المعابر مثل الطينة، وأدري، وكلبس، وفوربرنقا مع تشاد، وبحر الغزال والرنك وأويل مع جنوب السودان، وأكد حاجتهم لاستخدام المطارات في دارفور مبيناً إنهم في تفاوض مستمر مع السلطات في بورتسودان والدعم السريع لتسهيل وصول المساعدات.

وفي الأثناء طالب الرئيس الدولي لمنظمة أطباء بلاحدود، الدكتور كرستوس كريستو، السلطات، خلال لقائه مالك عقار يوم في يوليو الماضي، في أول زيارة رسمية للبلاد منذ اندلاع الحرب، بفتح معبر أدري في الحدود التشادية وذلك بغرض تسهيل إيصال المساعدات.

وظلت الحكومة ترفض فتح معبر أدري بحجة استخدامه في توصيل الإمداد و المعدات العسكرية لقوات الدعم السريع، في الوقت الذي ظلت تتمسك فيه بتوصيل المساعدات عبر معبر الطينة في دارفور.

Welcome

Install
×