عشرات القتلى والجرحى في إشتباكات بين قبيليتي المسيرية والماهرية بمنطقة (ناقة دولي) شمال زالنجى بوسط دارفور

سقط عشرات القتلى والجرحى من قبيلتى الماهرية والمسيرية بمنطقة (  ناقة دولى ) شمال زالنجى بولاية وسط دارفور ، وذلك اثر اشتباكات بين القبيلتين استمرت من يوم الجمعة وحتى امس الاحد  وتضاربت الانباء حول حجم وعدد القتلى بين الطرفين فيما يقول شهود من المنطقة لراديو دبنقا، ان عدد القتلى والجرحى بين الطرفين اكثر من 60 قتيلا وجريحا، من بينهم حوالى 12 قتيلا وجريحا بين الطرفين سقطوا يوم الجمعة، وذلك اثناء جلسة صلح (جودية) بين القبيلتين لمعالجة مشكلة سابقة وقعت بين القبيلتين. وقال الشهود ان الاشتباكات تجددت بين الطرفين فى شكل حملات إنتقامية فى الساعة العاشرة من صباح يوم السبت إستمرت حتى مساء امس الاحد.  واشار الشهود الى ان الاشتباكات اسفرت عن سقوط  اكثر 50 قتيلا وجريحا تم نقلهم الى كل من مستشفى زالنجى بوسط دارفور وسرف عمرة بشمال دارفور 

وفي ذات الموضع  قال شاهد لراديو دبنقا امس من  زالنجي،  ان القتال العنيف لايزال مستمرا و اصوات الرصاص والدانات تسمع بزالنجي . واوضح  ان مستشفي زالنجي شهد استقبال العديد من القتلي والجرحى، مشيراً الى ان سبب القتال بين الطرفين ان احد افراد قبيلة المهرية قام بسرقة أبقار من قبيلة المسيرية ، وقامت السلطات المحلية بعمل جودية للصلح بين الطرفين،  وفى اثناء الصلح قام احد افراد المهرية بقتل احد عمد المسيرية.  وقام حرس العمدة  ردا على ذلك بقتل خمسة من افراد قبيلة المهرية ، وبعدها إندلعت الاشتاباكات بين القبيلتين 

من جهته اعلن والي وسط دارفور الدكتور يوسف تبن فى تصريحات صحافية عن سقوط (12) قتيلا بين الطرفين يوم الجمعة،  فيما اكد نائبه محمد موسى احمد عن سقوط سبعة قتلى يوم الجمعة تم دفنهم بزالنجي يوم  السبت ، وجرح ثلاثة اخرين تم نقلهم الى مستشفى زالنجي الملكي لتلقى العلاج.  ووصف والى وسط دارفور يوسف تبن الأحداث بالمؤسفة، موضحا إرسال قوة أمنية من الاحتياطي المركزي والشرطة للمنطقة لإحتواء التوتر