حرق ونهب (105) مركز إيواء لنازحين بالجنينة
طالبت منسقية معسكرات النازحين واللاجئين بوقف الحرب فوراً وحذرت من آثارها الكارثية على النازحين .
ووجهت المنسقية في بيان نداءاً إنسانياً عاجلاً للمجتمع الإقليمي والدولي والأمم المتحدة، حول الوضع الإنساني والصحي الكارثي في معسكرات النازحين بدارفور.
وأشارت إلى حرق ونهب 105 من مراكز الإيواء بمدينة الجنينة بالكامل بالإضافة لمعسكري ابوزر وجامعة زالنجي مبينة إن النازحين يعيشون الآن في العراء .
وأوضحت إن النازحين يحتاجون إلى خدمات عاجلة مثل مياه الشرب، والغذاء، والأدوية المنقذة للحياة، والمأوي.
ودعت للاهتمام بالنازحين في دارفور والتعامل معهم أسوة ببقية النازحين في السودان.
وأكدت إن استمرار الحرب بين الجيش والدعم السريع سيؤدي لتواصل معاناة النازحين والمواطنين في كل المدن السودانية.
وطالبت بتوفير ممرات آمنة لأغراض إنسانية، مبينة إن الخاسر الأكبر جراء هذه الحرب هو المواطن السوداني.
نساء ضد الحرب
الى ذلك حمّلت مبادرة نساء ضد الحرب طرفي النزاع المسؤلية كاملة لما نتج عن الحرب الدائرة من جرائم وانتهاكات داعية للمحاسبة وعدم الإفلات من العقاب.
وأدانت في بيان السلوك الذي وصفته الاجرامى وغير الأخلاقي الذي وصل إلى درجة تهديد الناشطين والثوار والأطباء الذين يعملون فى ظروف بالغة التعقيد.
وقالت إن طرفي النزاع لم يبديا الرغبة في وقف القتال رغم تزايد معاناة المواطنين.
ودعت كافة المواطنين للابتعاد عن مناطق الاشتباكات المسلحة وناشدت كل المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان بالتدخل العاجل لإنقاذ حياة المدنيين فى السودان وأكدت ضرورة الضغط من أجل وقف الحرب اولاً،والسماح بفتح الممرات الآمنة لإجلاء العالقين فى مدن النزاع وتوفير مستلزمات الحياة للذين يقبعون داخل منازلهم.
وشددت على حمايه المستشفيات والمرضى والكادر الطبي، وخروج كل الجيوش والمليشيات من الأماكن السكنية.
ودعت القوى الثورية للوحدة والتماسك والعمل على تكوين لجان حفظ سلم المواطن في الأحياء والتوعية بالابتعاد عن مناطق النيران والالتزام بالمنازل وحماية الأحياء .