جهاز الامن يرفض مطالب الإفراج عن المعتقلين والمعتقل المحامي عثمان حسن لا يعرف عنه شيئا منذ (3) اشهر وكذلك آخرين

 قال ممثل لأسر المعتقلين لدى جهاز الأمن إن  الجهاز رفض  يوم الخميس تسلم مذكرة تطالب بإطلاق سراح الموقوفين أو تقديمهم لمحاكمة عادلة. وقال الوليد بكري شقيق المعتقل ربيع بكرى إن عشرات الأسر تجمعت لدى مبنى الاستعلامات الخاص بجهاز الأمن لتسليم الطلب لكن المسؤولين في المكان رفضوا تسلمه. وأضاف الوليد الذي يعتقل شقيقه ربيع منذ ثلاث أشهر ان  جهاز الامن رفض ذلك الاجراء واتبعه بممارسة ارهاب على اسر المعتقلين بإخراجهم من مبنى الاستعلامات وخدمات المواطنين، مما يؤكد غياب أدني معيار مهني ودون أي مسوغاتٍ قانونية. ونفذت أسر المعتقلين الاحد الماضي الاعتصام الثاني من نوعه أمام مبنى جهاز الأمن ورفعوا صورا للمحبوسين ولافتات تدعو للإفراج عنهم.

ناشدت اسرة المعتقل  المحامي عثمان حسن سكرتير الجزب الشيوعى بولاية شمال كردفان ناشدت السلطات باطلاق سراحه. وقالت الاسرة لراديو دبنقا امس ان السلطات الولائية رفضت السماح لهم بزيارة ابنها المعتقل فى سجن بورسودان منذ ديسمبر من العام الماضى كما لم تسمح لهم بالاتصال به، وناشدت الاسرة سلطات الولاية باطلاح سراح ابنها كما ناشدت المنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لاطلاق سراح ابنهم المحامي عثمان حسن.

ولايزال الناشط المدني شمس الدين ضو البيت معتقلا لدي جهاز الامن للاسبوع الرابع على التوالي  منذ ان جري اعتقاله الاعتقال من عربته في  منطقة السوق العربي بالخرطوم بواسطة وحدة أمنية تقوم بمراقبة أنشطة منظمات المجتمع المدني في السودان، ونقل بعدها الى معتقلات الامن بسجن كوبر المركزي بالخرطوم. والمعتقل شمس الدين ضو البيت يبلغ من العمر (62) عاما وهو مدير مشروع الفكر الديمقراطي ورئيس تحرير مجلة " الحداثة السودانية" وكاتب والمترجم. ومن جهة اخري لايزال البروفسير عباس العالم المحاضر بجامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا كلية الزراعة معتقلا لدي جهاز الامن لاسابيع. واكد الحزب الشيوعي السوداني في نداء له ان البروف عباس وهو في السبعين من العمر ويفتقده طلابه فى الجامعة يتعرض الان يتعرض للتعذيب في أقبية اجهزة الامن.