انتقادات واسعة لعدم دعوة النازحين وضحايا الحرب لورش العدالة الانتقالية
طالب عدد من ممثلي النازحين في دارفور بإشراك ضحايا الحرب في ورش العدالة الإنتقالية التي ستنطلق يوم السبت المقبل في ستة أقاليم بتسهيل من الآلية الثلاثية.
وأكد ممثلون للنازحين من معسكرات جنوب ووسط وغرب دارفور في مقابلات مع راديو دبنقا إنهم لم يتسلموا أي دعوة للمشاركة في الورش. وطالبوا بتركيز الورش على التدريب وبناء قدرات الضحايا، واستبعدوا إمكانية البدء في عملية العدالة الانتقالية قبل توفير الأمن وتشكيل حكومة مدنية شرعية تحقق مطالب ثورة ديسمبر.
وأعرب الشيخ إسحق محمد عبدالله رئيس منسقية معسكرات النازحين في دارفور، في حديث لراديو دبنقا، عن أسفه لعدم تقديم أي دعوة لقيادات النازحين للمشاركة في الورشة مؤكداً أهمية الورش بالنسبة لضحايا الحرب.
من جانبه أكد صالح عيسى رئيس الإدارة العامة لمعسكرات النازحين عدم إستلام ممثلي النازحين في جميع المعسكرات لأي دعوة مبيناً أن العدالة تمثل مطلب جوهري للضحايا.
وانتقد الشيخ حماد من معسكرات مرشينق بولاية جنوب دارفور في حديث لراديو دبنقا عدم دعوة ممثلي المتضررين للمشاركة في الورش المقرر اقامتها يوم السبت.
أما أدم بخيت وهو من نازحي معسكرات وادي صالح في وسط دارفور أكد إنه سمع خبر انعقاد الورشة من وسائل التواصل الاجتماعي محذراً من أن تخلق الدعوات الانتقائية إشكاليات وسط النازحين.
وفي وسط دارفورأكد الشفيع عبدالله القيادي في معسكرات النازحين بوسط دارفور لراديو دبنقا أهمية ورش العدالة الانتقالية للنازحين مؤكداً عدم إمكانية البدء في مشروع العدالة الانتقالية بدون حكومة منتخبة.
من جهتها دعت عواطف عبدالرحمن رئيسة شبكة حماية المرأة النازحة في حديث لراديو دبنقا الجهات المعنية بتقديم دعوات للنازحين وفقاً لصفاتهم الأكاديمية والمهنية مشيرة إلى وجود حملة دكتوراة في المعسكرات .
من جهته استبعد الشيخ داؤود أرباب من معسكرات النازحين بغرب دارفور تحقيق العدالة في ظل الحكومة القائمة.