النازحون في دارفور يدينون الحرب في النيل الازرق وجنوب كردفان ويحملون الحكومة المسؤولية

ادان النازحون واللاجئون بمعسكرات دارفور وشرق تشاد  الحرب التي شنتها الحكومة على مواطني   مواطني النيل الازرق وجنوب كردفان وحولتهم الى لاجئين ونازحين مثلما حدث في دارفور    ووصفوا ماجرى في المنطقتين بانها مواصلة  لما حدث من قتل وتشري في دارفور من قبل  نفس الاشخاص في الحكومة وطالبوا بتوحبد قوى المقاومة في دارفور وكردفان والنيل الازرق وكل انحاء السودان  والعمل على اسقاط النظام  في الخرطوم وايقاف الحرب في البلاد  وقال احد قيادات النازحين في معسكر زمزم القريب  الذي يأوي نحو (200) الف شخص   وفي جنوب كردفان   شنت السلطات الامنية  حملة  اعتقالات واسعة النطاق يوم الاحد وسط عدد من المواطنين وكوادر من الحركة الشعبية بمنطقتى ابوجبيهة والعباسية وقال  قمر دلمان المستشار الاعلامى لرئيس الحركة لراديو دبنقا ان قائمة الاعتقالات شملت نحو (200) مواطن  وكادر بالحركة الشعبية  واتهم دلمان  العميد احمد ادم محمد قائد اللواء 53 مشاه بالقيام بهذه الاعتقالات  مشيرا الى ان الوالى احمد هارون استعان فى عملياته بجنوب كردفان بكل القيادات العسكرية التى عمل معها بدارفور بما في ذلك  العميد احمد ادم وحذر دمان من مغبة تصفية المعتلقين     وفي النيل الازرق قالت الهلال الاحمر في بيان  ان  الاحداث في ولاية خلفت اعدادا كبيرة من النازحين يفوق عددهم  ال35 الف اسرة  ووصف الهلال الاحمر اوضاع النازحين بانها بالغة التعقيد حيث يقيمون بلا مأوى وسط نقص فى الاحتياجات الانسانية الضرورية  وفي ولاية سنار قال  فضل المولى الهجا وزير الشؤون الاجتماعية بالولاية لوكالة السودان للانباء   ان عدد النازحين من ولاية النيل الأزرق لولاية سنار المجاورة بلغ  20 ألف نازح بمناطق أبوحجار وود النيل وسنجة وهارون وخور دنيا