الاتحاد الاوربي ومركز كارتر: الانتخابات في السودان لم تنطبق فيها المعايير الدولية
صنف الاتحاد الاوربى الانتخابات السودانية بانها (منخفضة المستوى) ، وأكدت بعثته للمراقبة انتفاء منافسة حقيقية فى الشمال بعد انسحاب قوى سياسية رئيسية ، فى حين وجدت بالمقابل منافسة فى الجنوب لكنها قالت ان الناخبين احبطوا بسب (ضعف التنظيم) واتفقت البعثة مع مركز كارتر للمراقبة فى ان الانتخابات لم تطابق المعايير العالمية المتعارف عليها ، وشكك كارتر فى نسبب التصويت المعلنة. وكشفت رئيسة بعثة مراقبة الاتحاد الاوربى فيرونيك كيسير فى مؤتمر صحفى أمس عن ما اعترته نواقص وممارسات غير جيدة رافقت العملية ، زكرت منها عدم تساوى الموارد وفرص الاعلام بين المرشحين والصعوبات الفنية واللوجستية واخطاء السجل وطباعة البطاقات وتدخل موظفى الاقتراع لمساعدة الناخبين بجانب تأخر ايصال المواد الانتخابية اللازمة للمراكز فى الوقت المناسب، وابانت ان نسبة مشاركة الناخبين فى التصويت بلغت 60% من الناخبين واشارت الى ان 8% من الناخبين فقدوا حقهم فى الاقتراع بعد ان تعذر عليهم ايجاد اسماؤهم فى الكشوفات التى تم نشرها ، ونبهت كبيرة مراقبى الاتحاد الاوربى الى قيام الحزب الحاكم بنقل الناخبين من والى مراكز الاقتراع وامتلاكه سجل انتخابى موازى ، واعتبرت ذلك يشكل تهديدا مستقبليا للذين لم يقترعوا وزادت (انا قلقة من ان التصويت فى بعض الولايات تأثر بالتهديد والتخويف) واستدلت بوقوع حوادث وصفتها بالخطيرة مع قلتها واكدت سيطرة الحزبان الحاكمان فى الشمال والجنوب (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى) على الانتخابات.
صنف الاتحاد الاوربى الانتخابات السودانية بانها (منخفضة المستوى) ، وأكدت بعثته للمراقبة انتفاء منافسة حقيقية فى الشمال بعد انسحاب قوى سياسية رئيسية ، فى حين وجدت بالمقابل منافسة فى الجنوب لكنها قالت ان الناخبين احبطوا بسب (ضعف التنظيم) واتفقت البعثة مع مركز كارتر للمراقبة فى ان الانتخابات لم تطابق المعايير العالمية المتعارف عليها ، وشكك كارتر فى نسبب التصويت المعلنة.
وكشفت رئيسة بعثة مراقبة الاتحاد الاوربى فيرونيك كيسير فى مؤتمر صحفى أمس عن ما اعترته نواقص وممارسات غير جيدة رافقت العملية ، زكرت منها عدم تساوى الموارد وفرص الاعلام بين المرشحين والصعوبات الفنية واللوجستية واخطاء السجل وطباعة البطاقات وتدخل موظفى الاقتراع لمساعدة الناخبين بجانب تأخر ايصال المواد الانتخابية اللازمة للمراكز فى الوقت المناسب، وابانت ان نسبة مشاركة الناخبين فى التصويت بلغت 60% من الناخبين واشارت الى ان 8% من الناخبين فقدوا حقهم فى الاقتراع بعد ان تعذر عليهم ايجاد اسماؤهم فى الكشوفات التى تم نشرها ، ونبهت كبيرة مراقبى الاتحاد الاوربى الى قيام الحزب الحاكم بنقل الناخبين من والى مراكز الاقتراع وامتلاكه سجل انتخابى موازى ، واعتبرت ذلك يشكل تهديدا مستقبليا للذين لم يقترعوا وزادت (انا قلقة من ان التصويت فى بعض الولايات تأثر بالتهديد والتخويف) واستدلت بوقوع حوادث وصفتها بالخطيرة مع قلتها واكدت سيطرة الحزبان الحاكمان فى الشمال والجنوب (الحركة الشعبية والمؤتمر الوطنى) على الانتخابات.
ورفضت كبيرة مراقبى الاتحاد الاوربى فيرونيك كيسير مقارنة الانتخابات السودانية باية انتخابات اخرى نسبة لماقالت انها (تعقيدات اجرائية واتساع جغرافيا القطر وانقطاع العهد بالانتخابات لقرابة ربع القرن) ، ورأت ان الحملات الانتخابية اتاحت قدرا من الديمقراطية والحرية مكنت الاحزاب من التعبير بوضوح لافتة الى ان الانتخابات تعد خطوة مهمة فى طريق تنفيذ اتفاقية السلام.
وتحاشت بعثة الاتحاد الاوربى للمراقبة تقييم اداء مفوضية الانتخابات ، وتركت الخطوة للتقرير النهائى الذى ستعده عقب اعلان النتائج والبت فى الطعون بشأنها ، واعلنت البعثة ان مراقبيها تمكنوا من مراقبة (2286) مركز اقتراع بكل الولايات عدا دارفور.
فى الاثناء اتفق مركز كارترمع بعثة الاتحاد الاوربى على عدم معيارية الانتخابات السودانية قياسا بالاشتراطات المتفق عليها عالميا ، ورأى المركز ان الانتخابات لم تلبى طموحات الناس ، لكنه اشار الى انها حققت انفتاحا سياسيا محدودا بعد فترة طويلة من تقييد الحقوق السياسية ، وشدد المركز على ان العملية فى دارفور (لم تكن ذات مصداقية).
وشكك رئيس المركز الرئيس الامريكى الاسبق جيمى كارتر فى مؤتمر صحفى أمس فى تقديرات رسمية افادات ان 60% من الناخبين المسجلين قد ادلوا باصواتهم قائلا (حتى فى امريكا فان 40% فقط يصوتون) لافتا الى ان المناخ السياسى والانسحابات قد قللت نسب المشاركة ، واوضح ان العملية كانت ستكون أكثر حيوية حال عدم مقاطعة الحركة الشعبية وحزب الامة ، لكنه لم يستبعد اعترافا واسعا من المجتمع الدولى بالانتخابات ، قبل ان يتحاشى الرد على ما اذا كان ذلك سيمنح الرئيس عمر البشير ، حال فوزه المتوقع شرعية ضد الملاحقة الجنائية بحقه وبرر امتناعه عن التعليق بالتزامه باتفاق المراقبة الذى وقعه المركز مع مفوضية الانتخابات.
ونبه كارتر الى استثناء نازحى دارفور من الانتخابات ابتداء بعدم تسجيلهم مؤكدا فى ذات الوقت ان المسجلين انفسهم رفضوا التصويت الامر الذى عده دليلا على عدم مصداقية الانتخابات بالاقليم ، واحصى كارتر عدد من الممارسات والمخالفات الانتخابية ، ذكر منها تخويف الناخبين وتدخل موظفى الاقتراع فى تحديد خياراتهم وبخاصة الاميين منهم وانعدام سرية الاقتراع فى المراكز بجانب سهولة ازالة الحبر ونقص البطاقات ، واوضح كارتر ان مركزه يعكف على مطابقة نسخة من السجل الانتخابى امدته بها المفوضية مع السجل المنشور فى المراكز ، وقال انه سيمد الادارة الامريكية بتقريره النهائى حول انتخابات السودان
ومن المقرر أن تعلن يوم الثلاثاء النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية والتشريعية التي كانت النية تتجه بها الى تحويل السودان الى ديمقراطية بعد سنوات من الحرب الاهلية.